حالة من الحزن واليأس تعيشها أسرة الطفل أحمد، منذ الشهر الأول من ولادته حتى الآن خاصة أنها فقدت ابنها البكر تحسين الذى يسبق "أحمد" وغادر الدنيا مبكرا.

"لم أكن أعلم أن القدر سوف يأخذ طفلى البكر ورغم ذلك كنت مؤمنة تماما أن الخيرة فيما اختاره الله ولكن قمة الحسرة أن ترى ابنك الثانى فى الشهر الأول مصابا وليس له دواء وأنا عاجزة عن فعل شيء له سوى الدعاء له بالشفاء "بهذه العبارات المأساوية تروى والدة أحمد تفاصيل مرضه".

معاناة رضيعها بدأت منذ الشهر الأول من ولادته عندما لاحظت والدته أنه لا يحرك يده، بالإضافة إلى ضيق فى النفس فأسرعت به إلى أحد المستشفيات فى الإسكندرية.

أخبرها الطبيب أن طفلها مصاب بضمور فى الحبل الشوكى الذى يعد من أخطر أنواع الضمور، مما استدعى احتجاز الطفل فى المستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعى، ولازال الأطباء يحاولون الحفاظ على حياته رغم حالته المتأخرة.

وتستغيث والدة الطفل أحمد تحسين المصاب بضمور فى الحبل الشوكى بالدولة لمساعدتها على سفر ابنها إلى أمريكا لاستكمال علاجه.