دخل رواد التواصل الاجتماعي، في الجدل بسبب صور نُشرت لطفل، وهو يرقص وكل جمهوره هى والدته؛ لأن الصورة تجسد فرحة أم بطفلها؛ فحين تثق الأم فى قدرات طفلها تستطيع أن تبهر شعبًا كاملًا وتدفعه دائمًا للأمام، حسبما قال المصور محمد رشدي، صاحب اللقطة.
وأضاف "رشدي"، أن القصة الحقيقية للصورة أن الطفل مصاب بمرض، ووالدته تأخذه للذهاب إلى شيخ في مولد السيد البدوي، ووقت استماع إحدى أغاني "ذكر" واسمها "زمزم"؛ لاحظت والدته أنه متحمس جدًا للأغنية فشجعته على الرقص بالعصا، ولم يكن الولد متفاعلًا في البداية، وعندما رآني أصوره هو ووالدته تشجع جدا، وقلب الدنيا رقص ووالدته كانت سعيدة به جدا، التف الناس حولهما، مشيرًا إلى أن "الصورة دي ببساطة بتوصف علاقة الأم بابنها".
