تحيا مصر : وزير الثقافه من الخرطوم: مصر والسودان دولة واحدة بحكم الجغرافيا والتاريخ (طباعة)
وزير الثقافه من الخرطوم: مصر والسودان دولة واحدة بحكم الجغرافيا والتاريخ
آخر تحديث: الثلاثاء 17/10/2017 05:34 م أحمد محمد حسن
وصل الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، مساء أمس، واستقبله الطيب حسن بدوي وزير ثقافة السودان، والسفير أسامة شلتوت السفير المصري بالسودان.

وتأتي زيارة وزير الثقافة، إلى دولة السودان الشقيق للمشاركة في افتتاح معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الـ13، والذي تشارك فيه مصر باعتبارها دولة ضيف الشرف، خلال الفترة من 17- 29 أكتوبر تحت شعار «الكتاب جسر للمعرفة».

وقال النمنم "إن الجغرافيا والتاريخ فرضتا على مصر والسودان أن تكونا معًا دائمًا، لافتا إلى أن الحصار على السودان، أثر في حياتهم كثيرًا، ورفعه سيجعل اقتصاد السودان ينمو ويتطور، هذا هو الذي نحلم به".

وأوضح أن الثقافة بين السودانيين والمصريين هي أهم جسر يربطهم، ودائمًا "طيور الظلام تحاول أن تعبث بهذه العلاقة والترابط بين مصر والسودان، لكن متانة العلاقات تفشل تلك المحاولات".

وقال الطيب حسن بدوي، وزير الثقافة السوداني، إن معرض الخرطوم للكتاب، يعد مشروعًا ثقافيًا عربيًا يلتقي فيه العلم والعلماء، موضحًا أن المعرض جعل شعاره "الكتاب جسر للتواصل"، ومن هذا الشعار نريد تعزيز العلاقات، ومد الجسور، بين شعبي مصر والسودان"، وأضاف وزير الثقافة السوداني "نحن سعداء بهذه الإرادة السياسية الكبيرة جدًا التي يقودها رجلان من بلدين كبيرين في ظروف معقدة، هما الرئيسان عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، وختم كلمته "مصر أسهمت في رفع الحصار عن السودان، ورفع الحصار يأتي في هذه الدورة الأولى لمعرض الكتاب، ليزيد من فرصة تعزيز الشراكات الثقافية بيننا وبين جمهورية مصر العربية".

وقال السفير أسامة شلتوت، إن استضافة معرض الخرطوم للكتاب، لمصر، يُعد تكريمًا لمصر، وحدثًا عظيما كونه يسجل في تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن اللجنة الرئاسية الأولى التي عقدت بين مصر والسودان وترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أفرزت عدة قرارات، كان أبرزها اعتبار هذا العام 2017، عامًا مصريًا سودانيًا، تحت إشراف وزارتي الثقافة المصرية والسودانية.

وأكد شلتوت، أن الثقافتين السودانية والمصرية لهما إرث مشترك، وكثير من المثقفين المصريين أثروا في أشقائهم السودانين والعكس، فالثقافة هي الرابط للعلاقات الشعبية بين البلدين، إذ تعتبر صمامًا للأمان.