تحيا مصر : قضايا النصب تلاحق وكيل فودافون (طباعة)
قضايا النصب تلاحق وكيل فودافون
آخر تحديث: السبت 05/08/2017 07:50 ص كارم المياني



يستعد أكثر من 500 شاب وفتاة من مختلف محافظات مصر  في الحصول على موافقة من الجهات الأمنية لعمل وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء والصندوق الاجتماعي استعدادا للدخول في اعتصام مفتوح حتى تحل مشكلتهم.
كما أطلقوا استغاثة الى فخامة الرئيس السيسي بعد أن تعرضوا جميعا لعملية نصب ممنهج وبالقانون من جانب شركة النيل الهندسية للمشروعات الوكيل الاول لفودافون بالاشتراك مع بعض الجهات والأشخاص العامة مما ادي الي ضياع مستقبلهم وتشريدهم بعد استيلاء الشركة علي أرباح وعمولات لهم بالملايين وقد حصلنا علي مستندات وأوراق وثائق رسمية تؤكد تورط الصندوق الاجتماعى للتنمية وشركة النيل الهندسية وكيل شركة فودافون مصر فى النصب على 500 شاب وفتاة وتسهيل استيلاء الأخيرة على نحو 21.246 مليون جنيه .

وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2008 حينما اتفقت شركة النيل الهندسية مع 500 شاب وفتاة يمثلون 17 محافظة للحصول على قروض من الصندوق الاجتماعى بهدف إقامة مشروع( النيل تل) من خلال محلات تجارية يعمل فيها هؤلاء الشباب بمرتب مجزى يصل إلى 800 جنيه شهرياً،على أن تنتقل إليهم ملكية المحل بعد عامين من تاريخه،ووقع الشباب إيصالات أمانة للشركة المذكورة بعد الحصول على القرض بمبلغ 28 ألف جنيه كمرحلة أولى،و35 ألف جنيه مرحلة ثانية.وبعد عامين من استحقاق سداد الجزء الأول تقدم الصندوق ببلاغ ضد هؤلاء الشباب كورقة ضغط لتأخرهم عن السداد،حينها توجهوا لرئيس الشركة الذي أكد بدوره أن هناك مهلة سداد وأن الشركة ملتزمة بالسداد وتحمل كافة العقوبات من جانب الصندوق فى حالة التأخر،وهنا شكك الشباب فى نوايا الشركة وقرروا التقدم بشكوى للصندوق،لكن الأخير رفض التعامل معهم أو مجرد مقابلتهم والاستماع إليهم،بحجة أنه يتعامل مع شركة النيل بشكل مباشر ولا علاقة له بهؤلاء الشباب.الواقعة السابقة ليست الأخيرة بالنسبة للصندوق الذي لا يعلم أحد تفاصيل نشاطه على مدار الـ 20 عاماً الماضية،أو مجرد معرفة حجم التمويل الحقيقي الذي يتقاضاه من جانب الحكومةالمصرية أو المانحين،وهل حقاً هناك مشروعات ناجحة ساهم فى تمويلها خلال الفترة الماضية،أم مجرد واجهة استغلتها الحكومات السابقة فى الرد على المشككين فى انجازاتها الوهمية وهذا تسبب في تدمير أكثر من 500 أسرة.
ويعلق أحد الشباب المنصوب عليهم قائلا : تعرضوا للتشريد وتركنا  بيوتنا وضياع مستقبلنا علي يد شركة كبري يديرها مجموعة من البلطجية والإرهابيين الذين استغلوا الحالة الاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلد من فترة واستغلوا حاجتنا للعمل وشغلوا في مشروع وهمي من 2008 2016 وفتحوا باسمنا مشاريع واخدوا علينا قروض واستولوا علي منحة يابانية 400 مليون جنيه لتشغيل الشباب ولما طالبناهم عمولتنا وارباحنا  طردونا ورفعوا علينا إيصالات الأمانة اللي كانت في مسوغات التعيين واستخدام نفوذهم وأموالهم  والرشاوي يقدروا ياخدوا علينا أحكام غيابية بالسجن علي رجال ونساء وحتى أموات وكل ذلك بمساعدة أجهزة كبيرة ووزارات وشخصيات مهمة في البلد ساعدوهم عشان يدمرونا ويحطموننا .
ارجوكم اغيثونا من بطش وظلم كيان فاسد وهو شركة النيل الهندسية للمشروعات.


ياترى لسه حد في مصر لسه عنده ضمير ممكن يقول كلمة الحق بهذه الكلمات بدأت نورهان عبدالمقصود إحدى السيدات اللاتي تم النصب عليهم انا واحدة من محافظة الشرقية متزوجة وعندي ثلاثة أطفال منهم طفل مريض توحد والبنت عايزة عملية في ودنها بقالها فترة ومش قادره اعملها لها  أنا خريجة كلية خدمة اجتماعية وكنت من العشرة الأوائل وكنت أستعد في  2009 التقديم على وظيفة محترمة ضمن التعداد والإحصاء اخويا اقنعني ساعتها بمشروع اسمه النيل تل وقالي أن المرتب بيوصل بعد أول سنة ل5000ج ولأن الموضوع كان تحت رعاية الدولة ومنها الصندوق الاجتماعي ووزارة التنمية الإدارية وشركة كبيرة زي فودافون وثقت فيهم وافقت ومضمون على ورق كتير ماكنتش اعرف من سذاجتى وقلة خبرتي انهم بيمضوني على موتي لأني اعتبرت الناس دول هما أولياء أمري وسندي -- ومسكت محل وكنت أكتر واحدة ببيع خطوط و عمل خدمات جزيرة bein sport وحكومة الكترونية ,وشغل تانى كتير بس عمري ما قبضت أكتر منذ700ج-لحد ما جالي غضروف في الفقرات القطنية ولبست نظارة من كتر الشغل فى تشغيل وكتابة عقود الخطوط والقاعدة على الكمبيوتر ليل ونهار سنة تجر سنة واكتشف انهم كانوا ممضينا على ايصالات امانة وتوكيل عام رسمي وكانوا مأمنين عليا وفاتحين ليا سجل تجاري وبطاقة ضريبية مش عارفة اقفلهم وعليه مبلغ كبير في الضرائب وقضية في التأمينات وضيعوا عليا فرصة التعيين في الحكومة
المهم ف 2016 استلموا مني  المحل وقفلوا المشروع وبقينا في الشارع رسمي.
وبعد فترة تفاجأت اني عليا حكم سنة .

تركت البيت أنا و عيالي وعايشه دلوقتي عند اهلي عشان بتوع تنفيذ الأحكام ومش كده وبس رفعوا عليا إيصال التجهيزات رغم إني سلمتهم كل حاجة وعندي جلسة الشهر ده والمحامي خرب بيتي ومش عارفه اعمل ايه الحاجه الوحيده اللي بتريحني من كتر التفكير هي: حسبي الله ونعم الوكيل.


 وائل أحد الأشخاص الذين تم النصب عليهم بدأ كلامه لتحيا مصر  ليه الانسان الخائن للأمانة والى عنده اعاقه فى فهمه فاكر كل الناس خاينين ويقبلون على نفسهم الحرام ربنا خلقنا عندنا عقل نفكر بيه و المفروض نعقل الكلام قبل ما نقول علشان الناس متتضحكش ويقولو ناس معندهمش ضمير فى كل حاجه طب لو ضحكتوا على خلق الله كلهم يوم الموقف العظيم هتقف بين ايدين ربنا تقول ايه وهو بيسالك تفتكر هتعرف تألف كدبه سبحانه مطلع على كل الى انت عملته فى حياتك وكتابك بين ايديك بتقراه.

الكلام ده بالظبط يحكي قصتي وقصة كل زملائي اللي كانوا شغالين معايا في مشروع النيل تل اللي عملته شركة النيل الهندسية للمشروعات لتشغيل الشباب تحت رعاية فودافون انا واكتر من 500 شاب حطينا مستقبلنا وحياتنا  امانة بين أيديهم و وثقنا فيهم واعتبارناهم أولياء أمورنا بس للاسف خانوا الأمانة  واتهمونا احنا اللي خنا الأمانة الحكاية باختصار اني كنت شغال مشرف على 48 محل في الشرقية ولما جيت في صف الشباب وطالبت الشركة بحقوقهم وعرفت الشباب الملايين اللي الشركة بتاخدها من فودافون مقابل شغلهم طردوني من الشغل وزوروا إيصال أمانة باسمي ورفعوه عليا واتهموني بخيانة الأمانة بس الحمد لله الطب الشرعي اثبت ان الايصال مزور وربنا نجاني منهم بس هما ماسبوش الشباب الغلبان في حالة بعد ما طردوهم وضيعوا مستقبلهم رفعوا عليهم إيصالات الأمانة ونجحوا ياخدوا أحكام غيابية على معظمهم الناس دي كدبت كدبة وللاسف صدقوا نفسهم وخلوا الناس يصدقوهم لسبب واحد انهم معاهم الفلوس ورغم ان احنا اللي معانا المستندات التي تثبت حقنا الناس مش بتصدقنا عشان احنا مش معانا فلوس حسبي الله ونعم الوكيل.