تحيا مصر : مثقفون: الحوار وتنمية الوعي مضاد حيوي ضد الإرهاب (طباعة)
مثقفون: الحوار وتنمية الوعي مضاد حيوي ضد الإرهاب
آخر تحديث: الأربعاء 02/08/2017 01:34 ص أحمد محمد حسن
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي.. مصر بشبابها أقوى".

وعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف"، أدارها أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب، وبمشاركة المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المقرر العام للمؤتمر وأمين لجنة ثقافة الشباب، والدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، والشاعر فتحى عبد السميع، ومحمود الدوودي عضو لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، إن قضية التطرف والإرهاب من القضايا المهمة في مجتمعنا ولمحاربة هذه الظاهرة ليس فقط عن طريق المواجهة الأمنية فهي ضرورية والقرارات الحاسمة الحازمة لها دور مهم ورئيسى، لكن يجب أن نذكر أن هناك طريقة أخرى للمواجهة وهي عن طريق الفكر والتفكير والدين وغيره من الوسائل التثقيفية.

وأشار أحمد بهاء الدين شعبان إلى أنه من الضرورة العاجلة النظر إلى التعليم في مصر، ودور المجتمع المدنى ورجال السياسة والفكر، حتى نقطع الطريق على الجماعات المتطرفة، ولا بد من وضع خطط حقيقية لتفعيل قانون.

وأكد محمود الداوودي، أن حب الوطن أمانة ومن ينضم من الشباب للجماعات المتطرفة فهو بذلك يخون وطنه، ويجب أن نذكر المضاد الحيوي للعنف، وهو الحوار والمشاركة ولابد لكل إنسان أن يعبر عما بداخله.

وأعرب الشاعر فتحى عبد السميع، عن سعادته بمشاركته بمؤتمر دور الشباب في الإصلاح الثقافى، وشعوره بالفخر لوجوده مع هؤلاء الشباب، لما لديهم من وعي وانتماء للوطن، فكل أسرة تعتبر أن كل مستقبلها في شبابها وأولادها.

وأضاف عبد السميع، أن النقطة الفارقة التي تضع الدولة في الأمام ليس الاقتصاد فحسب ولكن بالثقافة أيضا، فإن ما يميز دولة عن أخرى هي ثقافتها.

وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوى، أن مؤتمر دور الشباب في الإصلاح الثقافي نافذة للشباب بشكل فعلى، ويمثل تنوع في العمل الثقافى، لافتة إلى أن الشعب المصرى هو الذي علّم العالم، ولا يجب أن نتخلف عن ركب العالم.

وشددت على دور الأم فهى الأساس في تربية الأجيال على المواطنة وحب الوطن، وطالبت بضرورة عمل سياسة إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم المجلس الأعلى للثقافة وهيئة العامة المصرية للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، ووضع خطة لتنمية الطفل وصقل مهاراته ومواجهة السينما والمسرح.