تحدث الشارع الرياضى والغير رياضي عن ما فعلة إسلام الشهابي لاعب منتخب مصر في لعبة الجودو وممثل الدولة في المعترك الرياضي في ريو دي جانيرو دورة الالعاب الأولمبية المقامة بالبرازيل وبعد خسارتة أمام لاعب الكيان الصهيوني وعدم مد يدة لمصافحتة ، وأوصل رسالة بأن مصر ليست دولة سلام فهو لا يمثل نفسة و خسر ورفض السلام ولكن ماذا لو فاز إسلام الشهابي وماذا لو كان هذا اللقاء على ميدالية لرفع علم بلادك أمام جميع دول العالم ، وما هي قرارات الدولة في مثل تلك المحافل الدولية فلماذا لا يكون هناك قرار دولة في حالة اللعب مع الكيان يتم الإنسحاب وعدم مواجهتهم رياضيا أبدا فالرياضة أخلاق وهم كيان بلا أخلاق و حتى لا تثير حالة بلبلة لدى أي لاعب يجد نفسة في مواجهة لاعب من الكيان بدلا أن نجد نفسنا في مثل هذا المشهد المهين ، أرى أن تصرف اللاعب طبيعي بأنة لا يضع يدة في يد دولة مغتصبة محتلة ، و أرى أيضا إنة مقصر في حق بلدة لأنة بدا مستسلم للخسارة بغض النظر عن التصنيف بين اللاعبين فلم تكن له محاولات قوية للنيل من اللاعب الأخر وإكتفى بالهزيمة المريرة والجميع مسئول عن كل ما شهدناه سواء اللاعب أو الدولة .