ردا على ما تسميه قطر بالحصار،إنتتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش لتفسير المقاطعة لقطر تحت مسمى الحصار، مبينًا أنها إجراءات سيادية من الدول المقاطعة، كأمر طبيعي على تصرفات الدوحة في دعم التطرف والحركات الإرهابية.
وقال قرقاش عبر تغريدات على تويتر إن تفسير الحصار لا يتسق مع موانئ مفتوحة ومطار مفتوح وأسطول طائرات كبير.

واعتبر الوزير أن محاولة الدوحة إلصاق صفة الحصار على المقاطعة تظهر عقلية التهرب من أساس الأزمة وتحويلها تجاه تفاصيل أخرى.

وأشار قرقاش إلى أن "الهروب إلى الأمام عبر إعادة تعريف مفردات "الحصار" وحقوق الإنسان، لا يغطي على قوائم الإرهاب وضرورة تفسيره لها والدعم الذي وفره للتطرف والفوضى."

وقال إن "غضب الأشقاء وإجراءاتهم السيادية جاءت بعد صبر طويل على التآمر الذي طالهم والضرر الذي لحق بهم، إن كانت المظلومية موقف فهي من حقهم وليس من حقه. "

وأوضح الوزير، أن الحل الجوهري للمشكلة يكمن عبر تغيير التوجه والتعامل الطبيعي مع المحيط ووقف دعم التطرف والإرهاب.

وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن الدول المقاطعة لقطر لاتزال تعول على الحكمة والرأي الرزين، وأن الكلمة المخلصة ستجد طريقها نحو الدوحة.