تحيا مصر : كنائس مصر تحتفل اليوم بقدوم المسيح لأرضها (طباعة)
كنائس مصر تحتفل اليوم بقدوم المسيح لأرضها
آخر تحديث: الخميس 01/06/2017 04:46 م
أقامت الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية، الخميس، قداسًا بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر.

وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنائس الكاثوليكية، إنه في مثل هذا اليوم 1 يونيو، جاء السيد المسيح لأرض مصر، وهو في عمر السنتين ونصف هربا من بطش هيردوس، الذي كان يأمر وقتها بقتل الأطفال في هذا العمر خوفا لما جاء بالعهد القديم أن هناك طفلا سيولد وسيكون وريثا للملك داوود، فخافت العائلة المقدسة وهربت لمصر ودخلت من باب العريش واستمرت رحلتها لثلاث سنوات ونصف، بعدها اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة، ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها.

وأضاف العهد القديم يقول إن كلما مر المسيح على الأصنام ارتجفت أوثان مصر من هيبة الرب يسوع وجلال ألوهيته وقوته، وتزلزلت الأرض تحت أقدامها ومالت بثقلها الحجرى فتحطمت وتكسرت أمام رجلى الصبي.

من هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى أرض إسرائيل، يعد هذا التذكار في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد سيدي صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي.

وحرصت كنائس محافظة المنيا على الدعاء من أجل حفظ الله لمصر ورفعتها والتزمت الكنائس بتلاوة ما يعرف بأوشية السلامة “كلمة أوشيه تعني صلاة” لطلب السلامة لمصر وشعبها وقيادتها، خاصة بعد تعدد الهجمات الإرهابية.

يذكر الكتاب المقدس عن مجيء المسيح إلى أرض مصر وهو ابن عامين واحتمى فيها من بطش هيرودس، حيث ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلًا: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه 2- يقول المسيحيون وفق المعتقد المسيحي أنه بزيارة المسيح لمصر تحققت النبوءة الكتابية "من مصر دعوت ابني".

وتتم أيضا النبوة القائلة "هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها جاء المسيح إلى مصر مع يوسف النجار ووالدته السيدة العذراء وسالومي، مرّوا أولًا بضيعة تسمي "تل بسطا"، وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيًا لكل مرض، ومن هناك ذهبوا إلى مدينة سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية. 5- حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه على حجر فظهر فيه أثر قدمه، فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي "بيخا ايسوس" أي (كعب يسوع).

من هناك اجتازوا غربًا مقابل وادي النطرون، وهناك أنشئت فيما بعد العديد من الأديرة المسيحية. 7- انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أيامًا قليلة، ثم قصدوا جبل قسقام، وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء المعروف حاليًا بدير المحرق. قضت العائلة المقدسة فترة بمغارة في أرض مصر، هي الآن كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.