تحيا مصر : أحمد ناجي قمحة في حواره لـ" تحيا مصر" : الإرهاب يجوب العالم ومن يدعمه سيذوق مرارته ... مصر تحتاج لـ "ثورة إدارية" لكى يشعر المواطن بسهولة المعاملات (طباعة)
أحمد ناجي قمحة في حواره لـ" تحيا مصر" : الإرهاب يجوب العالم ومن يدعمه سيذوق مرارته ... مصر تحتاج لـ "ثورة إدارية" لكى يشعر المواطن بسهولة المعاملات
آخر تحديث: الثلاثاء 30/05/2017 03:01 م حوار محمد رأفت فرج أعده للنشر: ياسر الشيمي – غادة
 أحمد ناجي قمحة في
"هناك العديد من الحركات والمنظمات العاملة داخل مصر تسعى إلى هدم الدولة بداية من جهاز الشرطة وصولًا إلى تدمير الدولة المصرية عن طريق هدم القوات المسلحة"، تلك هي الحقيقة التي توصل لها الباحث أحمد ناجي قمحة، رئيس وحدة دراسات الرأي العام والإعلام بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، من خلال دراسته المثيرة والمعمقة والتي تتناول بالتفاصيل محاور هذه المعارك وطبيعته.
ومما لاشك فيه، أن المصريين في الفترة الأخيرة استيقظوا علي حادث إرهابي غاشم، الغرض منه تفكيك ترابط المصريين و ضرب ثقتهم في أنفسهم و في قيادتهم، وكان الرد المصري سريعاً فقد وجهت نسور القوات الجوية عدة ضربات لمواقع إرهابية داخل الأراضي الليبية ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خطابًا هامًا للشعب المصري، و لدول العالم أكد فيه علي حق مصر في الحفاظ علي أمنها القومي و الدفاع عنه بكل السبل.
•هل تعتقد أن القرارات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص الأراضى قرارات جريئة ؟
لابد أن نتفهم أن مجموعة القرارات على بعضها التي أصدرها الرئيس بدءًا من قرارات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذت قبل اا/اا /2016 بأسبوع وحتى هذه اللحظة، كل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى لها هدف واحد " الوطن" فمستحيل فصل قرارات الرئيس التى تقوم على محاربة الفساد من وضع اليد على أراضى الدولة، فالهدف الرئيسي وراء ذلك، هو إصلاح الأوضاع الخاطئة التي ثارت عليها الدولة المصرية لسنوات طويلة جدًا، وفى تلك السنوات لم يجرؤ أحد على فتح ملف الإصلاح الاقتصادى خشية المشهد الذى رأته الدولة المصرية فى أحداث يناير 1977 المشابهة لأحداث يناير 2011 نفس المشاهد وهناك متغير هام لم يساعد على تمكين من قاموا بأحداث يناير 77 أنهم صعدوها إلى مايطبق عليه ثورة مسموعة ولكن يناير 2011 مكن أهل الشر أن يدعوا لثورة حقيقية.
• لماذا ذكرت أحداث يناير 77؟
ذكرت يناير 77 لأنها كانت أول خطوة يحاول فيها رئيس مصرى الإصلاح الاقتصادى ووضع خطط خمسية وعشرية، الرئيس الراحل انور السادات كان من رؤيته أن لايمكن أن تشهد دولة هذا التحول من تغيرات السوق وتبقى واقفة مع أوضاع اقتصادية، ولايمكن أن تتعامل معاها بالقدر المطلوب.
وهذا حدث بسبب خشية الرئيس السادات ومبارك من بعده طوال فترة حكمه من فكرة الدعم وهى فكرة محورية التى تمس قضايا الفساد،لأن الرئيس عندما يتحدث إننا سنضرب وبقوة كل من يضع يده على أرض لايستحقها ويكلف الشرطة المدنية، والجيش جهاز الرقابة الإدارية أننا بنهاية شهر مايو يتم تقديم تقرير وافى ويتعهد فى رئيسه للسادة رؤساء الصحف القومية الثلاثة.
• هل سيكون هناك مؤتمر يعقده الرئيس ويوضح الهدف وراء قرارات الأراضي؟
نعم، فى القريب العاجل سيتم عقد مؤتمر يتم شرح كل هذه الأمور والمخالفات والأراضى ومن يضعون أيديهم عليها ليس يتصور أنه يستهدف صغار الملاك والمهندسين، ولكن يستهدف كبار الفاسدين فى هذه الدولة الذين تجرؤا وأخذوا من حق المواطن البسيط وتاجروا بقوته لأنه أيضًا إهدار أموال فى هذه الدولة وكل الإجراءات مترابطة ببعضها البعض وليست منفصلة، ولايمكن أن تفصل إجراءات الإصلاح الاقتصادى عن إجراء مواجهة الفساد.

• ما هي المسارات التي تسير عليها الدولة لتحقيق الإصلاح المطلوب ؟
الدولة تمشى فى مسارين مسار التنمية ومسار محاربة الإرهاب، وعنصرهما الرئيسى مكافحة الفساد ومرتبط معهما قضايا من نوع آخرمرتبط منها إصلاح التعليم وتجديد الخطاب الدينى ومنها ماهو متعلق بإصلاح أوضاع مجتمعية مثل قضايا الصحة وقضايا وضع الأسرة المصرية، ومنها مايتعلق مثلا بمشكلة الطلاق أو الزوجة الحاضنة وهذه قضايا مجتمعية حقيقية أدت إلى تغيير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، وتفاعل الشباب أنه لايوجد أسرة متماسكة ولايوجد خطاب دينى يرشد سلوكهم ولا خطاب سياسى يوجههم، وقبل 2011 كانت الدولة تحقق معدلات نمو 7% معدلات عالية جدًا ولكن المعدلات لم تعد إلى مستحقيها، ومن هنا ظهر الغضب الكبير الذى استخدمه أهل الشر لتزييف وعى المواطن البسيط بسبب منظومة الفساد من الهيكل الإدارى التى تتحالف لمصالحها، ومازالت تتحالف ضد أهداف وأولويات الوطن.
• هل الجرأة العسكرية هى التى دعت الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يأخد الدعوات قبل 11-11وقراره بدون تراجع ؟
الرئيس عبد الفتاح السيسى خلع زيه العسكرى قبل أن يصبح مواطن مصرى، وارتدى الزى المدنى وقدم نفسه للترشح مثل أى مواطن وهذا حقه، وقبل أن تقول أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يأخذ هذه القرارات بحكم المؤسسة العسكرية فهو يأخذها بحكم إيمانه المطلق بالله تعالى و حق المواطن المصرى.
الرئيس عبد الفتاح السيسى يأتى من قبل المؤسسة العسكرية، المخابرات الحربية وكان يترأس الاستطلاع والمعلومات فى وقت عصيب فليس هذه القرارات ناتجة عن الخلفية العسكرية فقط بل كل هذه المكونات مدعومة بالله سبحانه وتعالى وقدرة الرب العظيم على حماية الوطن، وثقته فى الشعب فهو يدرك أكثر من غيره كيف زاد الوعى وتنامى عند المواطن وكيف أصبح المواطن أن يقرأ ويمتلك مهارة التحليلات ومايخطط للمنطقة والإقليم.
• ماهي المعطيات التى أدت إلى أخذ الرئيس قرارات وتقديرات حقيقية للموقف وإيمانه المطلق بوعى الشعب؟
أولًا، لابد من تقييم الوعى الحقيقى للمواطن لكى يعى كيف تمكنت الدول الكبرى من بناء نفسها بنفسها، وتمكنت من مرحلة تعانى من حروب عالمية وكيف استطاعوا البناء ومساعدة الدول العظمى لها، التى وقفت مع الشعب اليبانى والشعب الألمانى، وتجاربه إلى أن صعد ولكن مايحدث معنا هو عكس مايحدث معنا من إعلام وتنظيم إرهابى إخوانى يعمل لمصلحة القوى الاستعمارية الكبرى ومحاولتها لتزييف وعى المواطن من أجل أن يتحقق لهم حلم وعى هذه الدولة، ولو نتذكر اننا فقدنا ممارسة الحياة الطبيعية من عدم نزول الأسرة يوم الجمعة، وإغلاق الكثير من المصانع وكثير من المستثمرين هربوا وضرب السياحة فهم يمارسون كل الضغوط وتلاعبهم فى العملة ومنع التحويلات من الداخل الى الخارج واتفقنا مع صندوق النقد الدولى مع العلم إنك مدرك أن هذه الضغوط والشروط فى غاية الصعوبة ولكنك مضطرلأن لم يستحملها هذه الطبقة فمستقبل هذه الدولة إلى مصير لايعلمه أحد.
وكل هذه المعطيات هى التى أدت إلى أخذ الرئيس القرارات تقديرات حقيقية للموقف وإيمانه المطلق بوعى الشعب.
• هل الحكومة تمثل عبء على الرئيس ؟
بالطبع هناك بعض القصور فى أداء بعض الوزارات ولكن كان الله فى عونهم، لأنك تتعامل مع جهاز حكومى بيروقراطى روتينى لتأخرنا كثيرًا عن مايعرف بالإصلاح الإدارى والوظيفى، وهذا ملف آخر لابد من انجازه ـ لاتنس الفساد الذى يمارس بعض المؤسسات فأنت تحتاج إلى ثورة إدارية لكى يشعر المواطن بسهولة المعاملات التى تحكم آداء الموظف المصرى فى كل الوزارات ومع كل هذه التعقيدات فى جهد يتم عمله من الحكومات المتعاقبة على الدولة المصرية ولكن يتم إهداره عبر هذه التعقيدات البيروقراطية وممارسات الفساد لبعص هذه الوزارات،
الرئيس السيسى هو مشروع مؤسسات الدولة المصرية العميقة وحلم شعب.
• هل القطاعات الخدمية للقوات المسلحة تسد الفجوة خلف الحكومة ؟
لقد أشارالرئيس فى أكثر من لقاء، أن الخدمات التي يقدمهاهو رد الجميل للشعب المصرى والجيش يمارس هذا الدور من 2011.
ولكن دعني اسأل سؤالاهنا،هل أحد سأل نفسه من أمن القمح ليصل إلى الصعيد وتأمين المياه؟، ومن حمى الدولة فى هذا التوقيت لتأمين احتياجات الشارع واستمرار دعمها للقطاعات المختلفة وتحملت القوات المسلحة الشائعات للتربح، ومع ذلك يعمل فى ذلك الشركات المصرية والعمال والجيش للحماية والإدارة فقط لضمان الالتزام وتحميك من خطر الإرهاب، ولايمكن لدولة تعمر أن تمكن الإرهاب للاستثمار الدولة فى عملية البناء والتنمية وبناء مشروع مصر 2030 وهى تدفع الضريبة هى والشرطة، مع العلم أن القوات المصرية لاتحتاج للتربح ولابد من جمع كل المشروعات لبناء مصر2030، وأن نضع نصب أعيننا هذه المعدلات الرهيبة من الزيادة السكانية 2 مليون نصف زيادة سكانية سنويًا تأكل كل مايتحقق من معدلات التنمية، لذلك لابد أن نحد من الزيادة السكانية عبر البرامج الثقافية والإعلامية وبناء فكرة الوعى تجاه هذا الوطن.
• ما رأيك في أداء مجلس الشعب الحالي" البرلمان"؟
البرلمانيون جاءوا من الشعب ليخدموا الشعب، وهناك قائمة مستقلة أو قائمة الحكومة / الإفراز الطبيعى للوطن ولهم التقدير والاحترام فهم انعكاس للوطن من كان له الفرصة للإدلاء بصوته ولم يتقدم فلايحق له أن يطالب.
أما الموجودون تحت قبة هذا البرلمان يبذلوا قصارى جهدهم لكى يساعدوا هذه الدولة فى مشروعات البناء القائمة، ولكن لاينفى ذلك أن هناك أشخاص ليس لديهم القدرة على قراءة الشارع والتقدم بمشروعات يحتاجها الشارع .
ولابد أن نلاحظ أننا عبرنا من مرحلة كبيرة وهى مرحلة الانتماء لحزب بعينة الطريق للوصول إلى البرلمان، وهذا يعكس أمر مؤسف عندنا 108 حزب سياسى لاقيمة لهم على أرض الواقع، ولا يستطيعوا أن يتبنوا قضايا حقيقية كالمرأة والطفل والتعليم ولايوجد لهم رؤية لتنمية مصر فى المستقبل، الأحزاب السياسية القائمة فى التقرير الاستراتيجى العربى 1995 شرفت بتكليفى بكتابة التقرير وأطلقت عليهم الأحزاب الكرتونية المصرية، ارتفع الانتماء للأحزاب من 1.3 قبل الثورة إلى 1.6 فالغاية الانتفاع والمصلحة من معظم هذه الأحزاب والدليل هو التلون الشديد فكثير من الحزب الوطنى انقلبوا إلى سلفيين وإخوان، هناك فرق كبيرجدًا بين المعارضة والمخالفة لأن الإصرار على الانتماء السياسى للقوى الغير شرعية فرق كبير بينه وبين إنك تنخرط فى استهداف قوى الوطن فى طرح رؤى مخالفة قد تستفيد بها القيادة السياسية فى لحظة من اللحظات لكن لايمكن أن تستمر فى قوى سياسية كل هدفها استهدفها القوات المسلحة والانتقام من شخصية عبد الفتاح السيسى والقوات الشرطية وكل المجتمع المصرى الذى رفضك فى لحظة من اللحظات، إذن أنت مستمر فى عملية التخريب.
• إذن.. هل المؤتمر الوطنى حريص على تأهيل الشباب؟
بالفعل المؤتمر الوطني موجه للشباب، وبالفعل يعكس حرص هذه الدولة على هذا القطاع من الشباب وهو مايطلق عليه البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، والمتابع لأعمال هذا المؤتمر الوطنى للشباب يلاحظ تطور فى الحوار وآخرها فى الإسماعيلية، اسأل الرئيس مباشرة واعرض رسائل المعارضة وهذا ركن زاوية للشباب، وقود الشباب هام جدا وأن بعض الأحزاب تستمر بالمتاجرة به، فهذا خطر على مستقبل هذه الدولة، وفى غاية الخطورة على بناء الوطن.
كثير من الشباب ولد فى قلب ميدان التحرير فى 2011 طول فترة كبيرة لايوجد تثقيف سياسى ولا تنمية وعى، وليس لديه عقيدة ثابتة هناك فرق بينه وبين الشباب الذى أخذ فى مدرسة الإخوان الذى تربى على الطاعة العمياء، فهذه الوجوه الذائفة اكتشفت بسرعة بعد الثورة، والشباب الطبيعين اكتشفوا ذلك.
• ما هي الرسالة التي يريد أن يوجهها المؤتمر الوطني؟
المؤتمر الوطنى للشباب يحمل رسائل مباشرة من الرئيس لكل قطاع الشعب المصرى ولأبناء كل محافظة من المحافظات، ويتم زيارتها باعتبارها تمثل إقليم فيتحدث فى أسوان عن مشاكل الصعيد وفى القاهرة يتحدث عن مشاكل المواطن المدنى من تعليم وصحة وغيره.
• الرئيس السيسى أول من يهتم بقطاع الصيد .. كيف ترى ذلك؟
الرئيس اهتم بالدولة المصرية والمحافطات كلها، الصعيد هو الأكثر إهمالا وهذا سياقها الصحيح، نحن نهتم بالمدن والعواصم وما وراءها لانهتم به وخاصة محافظات الصعيد.
الأمن القومى المصرى هو أمن الفرد يحمى المواطن وسكنه وملبسه واحتياجاته وتأمين التعليم والصحة فهو ثورتك البشرية، فالمصانع فى الصعيد مغلقة.
مواردنا ضربت من سياحة وضرائب، فالجميع يتهرب من ضرائب قناة السويس التي لاتستطيع وحدها تنمية موارد الدولة مستثمرين أجانب وقوى الشر تبعدهم إذا ماذا نفعل لتنمية موارد الدولة اخذ قرض من البنك الدولى يفرض عليك قيود.
• هل هناك مؤشرات تؤكد على زيادة الأسعار مرة أخرى؟
فى شهر 7 إجراءات شديدة مطلوبة من صندوق النقد الدولى، ولابد أن نتحملها بل مفروض علينا، لأنها تمسنا جميعًا وتمس أولادنا، وتؤكد كل المؤشرات أن هناك موجة زيادة أسعار فى شهر يوليو المقبل رغم صعوبة اتخاذ القرار لحظتها، ولابد أن نفهم جدوى كل هذه المشروعات، لأنها تمثل عائد كبير، يتحقق خلال القترة المقبلة،
والمصانع المغلقة والشركات بدأت للعمل مرة أخرى مثل قها وادفينا، الأمور مرتبطة ببعضها، فالزيادات المتوقعة على الشعب أن يتفهم قدر ما علينا وأن نتحمل، لأن هذا يؤدى إلى تخفيض معدل الانتاج وتعديل سلوكيتنا الاستهلاكية، كن مثل مواطن أوروبا وأمريكا انت عندك سكر وضغط لأنه مرتبط بعاداتك الاستهلاكية، لابد أن نفكر قليلا و إلى آخره من الأمراض هناك بشر يشربون ب6 معالق سكر لماذا؟، الشخص الذي يسرف في المياه، كل هذه الأفعال سلوكيات خطأ، أسلوب استهلاكك العادى لابد من ترشيده، اقرأ الوضع صح، وتحمل الأوضاع التي تمر بها مصر، واتبع السلوكيات الصحيحية، واقتصد في حياتك، وتكيف مع ظروف البيئة المحيطة بك، ولاتستمع لمن يريد تدميرمصر.
• ما الهدف الحقيقي وراء جولات الرئيس الخارجية؟
لها هدفين التنمية والبناء ومكافحة الإرهاب، فالرئيس يثبت للعالم كله أن مصر تواجه الإرهاب وبيحمى مصر من الإرهاب، وفى نفس الوقت يستدعى فى زياراته الخارجية ومعظم زيارته للشركات المالتى ناشينول أو العابرة للقارات لأنها شركات مستثمرة ورجال الأعمال الكبار، الإرهاب يجوب العالم ومن يدعمه من الدول سينال منه، وهذا ما يحدث بأرض الواقع سيكون وقودا ووبالا على البلاد التى تدعمهم، والهدف الثالث الأخير هوتوثيق العلاقات بطريقة مباشرة مع هذه الدول، ونقل الصورة الصحيحة لما يحدث لمصر لأن الآلة الإعلامية عاجزة عن ذلك.
ولو لاحظت تغييرات مباشرة بعد زيارات من مردود العلاقات مع هذه الدول كما حدث مع ميركيل وترامب وبوتن والرئيس الصينى فالمردود كبير بعلاقات هذه الدول.
• ماهي قراءتك عن انتحابات الرئاسة 2018؟
قراءة مبكرة "الفارس" لن يتخلى عن موقعه، هو بدأ المعركة ولن يتخلى عنها لأن لديه حلم لهذه الدولة، ويرغب أن يضع القواعد لفترة زمنية لدولة مصرية عصرية فهو يحتاج لفترة ثانية لاستكمال الحلم والرئيس يحترم الدستور والقانون ويعمل وفق برنامج زمنى، فلا يحتاج لفترة ثالثه وسيلتزم بالدستور المصرى وأكثر احترامًا له ومرحب بمن يرى فى نفسه أنه يستطيع أن يكمل الحلم، ولكن هو أكثروعيًا من أن يتقدم لفترة ثالثه أم من يقدم نفسه للرئاسة فهو حقه والفرصة متاحة للجميع للممارسة فى انتخابات الرئيس،هذا هو التصور الكافى فى هذا الإطار ويستجيب لرغبة الشعب المصرى.
• ماذا عن ترشيح الإخوان للانتحابات؟
أتوقع ترشيح الإخوان لشخص ما يكون شبيه بالرئيس عبد الفتاح السيسى يعنى مستحيل أن يدعموا أبو الفتوح، لأنهم سيدخلون معركة خاسرة.
• ماهي الرسالة التي توجهها لـ
الرئيس عبد الفتاح السيسى
أعانك الله علينا وأعانك الله على ماهو قادم من صعاب
القوات المسلحة
البيادة المصرية شرف لكل مصرى، وهذا الزى حلم لكل طفل مصرى، أنا كنت بحلم بيه، ولكن ربنا مقدرنيش وهو مازال حلم.
المهندس شريف للسماعيل
تبذل الكثير من الجهد وتحتاج إلى تفعيل آداتك التنفيذية من أجل أن يشعر المواطن بوجودك.
البرلمان
اشعروا باحتياجات الشعب اقتربوا من المواطن وابتعدوا عن الظهور والنجومية الشخصية لكى تضمن مرحلة تانية لأن الشعب ينظر إلى ماتقدمه إليه.
الإمام الأكبر
الله معك في تلك المهمة الصعبة فى المؤسسة التى لايدرك أحد قيمتها مهمتك ثقيلة ولكن سماحتك على قدر عالى من العلم.
البابا تواضرس
رجل أتى فى توقيته ليخلف رجل أعظم نموذج للوطنية المصرية سيذكر التاريخ نموذج، فهما صنعوا المواطنة المصرية الحقيقية التى لايغفلها التاريخ.
الإعلام
حان لك أن تستعيد عافيتك لكى تكون راعًا حقيقيًا لهذه البلد لمواجهة مايحيط بها من تهديدات.
وزير الداخلية
هذا شخصية مظلومة لأن هذا الجهاز تعرض للتدمير الممنهج لهذه المسؤلية أو تولى المسؤلية فى فترة من أصعب الفترات تولى فى الدريب المستمر.
رجل التاريخ سيحكم أنه تولى فترة حساسة
أكثر 3 وزراء قاموا بدورهم على أكمل وجه
هالة سعيد، سحر نصر، طارق شوقى، خطوا خطوة سريعة جدًا.