تحيا مصر : نرصد معاناة " أهالي شبرا الخيمة" من مكاتب البريد وتنشيط بطاقة التموين (طباعة)
نرصد معاناة " أهالي شبرا الخيمة" من مكاتب البريد وتنشيط بطاقة التموين
آخر تحديث: الثلاثاء 30/05/2017 01:38 م رحاب الخولي
رصدت "تحيا مصر"، معاناة المواطنين أمام مكتب بريد بيجام بمحافظة شبرا الخيمة، حيث يشهد المكتب خلال تلك الأيام ازدحامًا شديدًا نتيجة توافد المواطنين بمختلف المناطق لتحديث وتنشيط بيانات البطاقات التموينية، ولجأ المواطنون إلى تسلق شباك المكتب للوصول إلى الموظفين وتقديم استمارات تحديث البطاقات التموينية حيث لا يتوافر سوى شباك أو اثنين فقط للتعامل مع الجماهير، ولكن كيف يستطع موظفان أن يقوم بتقديم الخدمة لهذا العدد .

ولم يكتف الأمر عند ذلك، بل يعاني المواطنون من استغلال شباب المنطقة، جهل الكثير منهم، لعدم معرفتهم ملئ بيانات الورقة التي تقدم عند تحديث البطاقة، مقابل الحصول علي مبلغ 5 جنيهات، ومبلغ 20 جنيه لأخذ الأوراق من المواطنين.

تقول زينب عبد المجيد، 55 عامًا، من سكان منطقة عزبة عثمان، إن مكاتب البريد التي تتواجد في المنطقة، لاتريد استلام أوراق البطاقة منها، ولا من سكان المنطقة، قائلين " المكتب لايستلم البطاقات، وعليكم بالتوجه لمكتب بيجام".

وأضافت:"عندما توجهت لمكتب بيجام، وجدت ازدحامًا شديدًا، وذلك لوجود موظفة واحدة تقوم باستلام الأوراق، كما يوجد أشخاص يجلسون علي الكراسي ومعهم أقلام يقومون بملئ الورقة مقابل الحصول على 5 جنيهات".


ويقول المواطن "محمود سعيد"، لقد قمت بأخذ إذن خروج من الشغل لكي أتمكن من تحديث بطاقة التموين، والوقوف في الطابور لساعات وسط زحام شديدة علي بوابات البريد.

وأضاف: "أنه لا يوجد تنظيم من قبل مكتب البريد في استلام الأوراق من المواطنين لما يشهده المكتب من زحام شديد ولا يشعر المسؤولون بمعاناة المواطن ولم يفكروا يوما في توفير مقاعد للمترددين على المكتب لا سيما وأن غالبيتهم من كبار السن، ومن مناطق بعيدة ".

بينما تقول سعدية السيد، 55عامًا:"إنهاعندما أخبرها أحد الموظفين بمكتب البريد التابع لقريتهم، بأنها لن تتمكن من تحديث بيانات البطاقة سوى فى مكتب بريد بيجام، وأنها بالفعل غادرت مكتب البريد متجهة إلى بيجام، ولكن بسبب الزحمة وسوء التنظيم مش بنلحق".
وعلي صعيد آخر، اشتكي عدد من المواطنين من مكتب تنشيط البطاقات بشبرا الخيمة، وللوقوف على تلك المعوقات التقت "تحيا مصر" بعدد من المواطنين وسط زحام شديد على طابور طويل لتنشيط بطاقات التموين أسفل كوبرى أحمد عرابى.
وقال أحد المواطنين "طالع عنينا علشان نخلص الورق، ومش عارفين بعد كده هيعملوا آيه معانا هناخد دعم كلى ولا جزئى فإحنا لسنا موظفين ولا رجال أعمال، إحنا على باب الله ورزقنا يوم بيومه والأسعار كل يوم فى الزيادة، فالموظفين مرتباتهم بتزيد تماشيًا مع الأسعار لكن إحنا يوم بنشتغل ويوم لا ومع ذلك لا يعطونا الدعم الكلى، ولايريدون تنشيط البطاقات المتوقفة منذ أكثر من 7 شهور.
وقالت إحدى المواطنات "ع أ": "الزحمة دى موجودة كل يوم وبنقف من الساعة السابعة صباحًا وممكن ينتهى وقت عملهم، دون تنشيط البطاقات الخاصة بنا.

وأشار موظف بمكتب التموين رفض ذكر اسمه، قائلا "على الوزارة إيجاد سبل وآليات جديدة يمكن بها وصول الدعم إلى مستحقيه بخلاف الطرق القديمة التى تثير غضب المواطنين ومنها الإجراءات الطويلة المعقدة ولكن هنعمل إيه إحنا عبد المأمور".

من ناحية أخري، فوجئ بعض المواطنين عند توجههم إلى مكتب البريد لتحديث البطاقات التموينية، بوقف العمل بالمكتب وغلق الشباك الخاص بتسليم الأوراق، وعند سؤال بعض الأشخاص، تحجج موظفو المكتب بأن تنشيط البطاقات من بنها.


وتعجب بعض المواطنين من عدم وجود تسهيلات في تقديم الطلبات والأوراق، مطالبين أن يكون تحديث البيانات عبر الإنترنت أو من خلال المكاتب التموينية التابعين إليها.