تحيا مصر : الرئيس .. والجيش .. والثأر من قتلة المصريين (طباعة)
الرئيس .. والجيش .. والثأر من قتلة المصريين
آخر تحديث: الثلاثاء 30/05/2017 12:26 م
محمد رأفت فرج محمد رأفت فرج
مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا في ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين في أي مكان خارج مصر، وهذا كلام بوضوح ومن يقترب من أمننا سنتصدى له كما ينبغي فمصر لن تتآمر علي أحد ولا تعمل في الخفاء، نحن نعمل لحماية أمننا القومي وسنتصدى بقوة لمن يحاول زعزعة أمننا كما ينبغي
الرئيس .. والجيش .. والثأر من قتلة المصريين
خرج المصلون في مساجد مصر بعد أداء صلاة الجمعة الماضية على خبر مفزع، جعلهم لا يشعرون بفرحة رمضان، وهو استهداف 3 مركبات (ميكروباص وميني باص) وسيارة نقل كانت تنقل من قرية دير الجرنوس عمالا متوجهين لدير الأنبا صموئيل، الحادث الإرهابي الذي وقع بعد كمين العدوة بـ4 كيلو متر، قام به مجهولون داخل سيارتين دفع رباعي بما يقارب 12 إلى 15، من العربتين 6 من كل عربة تقريبًا – حسب روايات المصابين- الذين قالوا أنهم فتحوا النار على الحافلات المستهدفة وقد خلف الحادث كالعادة وراءه شهداء أطفال وسيدات ورجال، من كل الأعمار، من 4 سنين لما فوق الخمسين عامًا "
ألم جديد ينهش في جسد الوطن ويمزق أشلاءه، بعد أيام بسيطة من التحذير الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن هناك دولاً تدعم الإرهاب وتموله، لا شك أن هؤلاء المجرمون أرادو أن يتحدوا إرادة المصريين الذين يرفضون أشكال العنف وصوره، وقد أحسن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما ثأر سريعا من هؤلاء القتلة ومن أعلنوا مسئوليتهم عن هذا الحادث والتخطيط له، ثأر الرئيس وجنودنا البواسل في طلعة جوية، أنزلت هزيمة ساحقة بمعسكرات داعش على حدود ليبيا، الرئيس صاحب الخلفية العسكرية المخابراتية الذي طلب التفويض من المصريين إبان ثورة الثلاثين من يونيو لكي يحارب الإرهاب الذي تقوم به جماعات الظلام والشر، هو هو الذي ثأر لدماء المصريين الذين راحوا ضحية عملية إرهابية غاشمة، ماتت ضمائر وقلوب منفذيها بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والله ورسوله ودينه منهم براء.
قواتنا المسلحة قررت دك حصون داعش على الحدود الليبية حيث نفذت القوات الجوية عددًا من الضربات المركزة على مركز التنظيمات الإرهابية في ليبيا، نهارًا وليلًا استهدفت عناصر إرهابية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام، وعادت نسور قواتنا الجوية إلى ارض الوطن بعد تنفيذ مهامها بنجاح، وذلك انطلاقًا من دور القوات المسلحة الرئيسي في تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري وبتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبعد هذه الضربة خرج الرئيس ليعلن للجميع مسلمين وأقباط – الشعب المصري كله- أن الهدف من هذه العمليات الإجرامية هو محاولة الوقيعة واسقاط الدولة مطابا الجميع أن ينتبهوا وان مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا .. مصر لن تتردد أبدًا في ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين في أي مكان خارج مصر، وهذا كلام بوضوح ومن يقترب من أمننا سنتصدى له كما ينبغي فمصر لن تتآمر علي أحد ولا تعمل في الخفاء، نحن نعمل لحماية أمننا القومي وسنتصدى بقوة لمن يحاول زعزعة أمننا كما ينبغي، ولن نتردد في حماية شعبنا وان الدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المال والسلاح والتدريب يجب ان تعاقب .. يجب أن تعاقب .. لا مجاملة ولا مصالحة معهم.