وقال مميش - في بيان صحفي - إن الزيادة في أعداد السفن تشير إلى بدء استعادة حركة التجارة العالمية عافيتها ورواجها بعد فترة من التباطؤ، وهو ما انعكس إيجابيا على أعداد السفن العابرة للقناة وإجمالي الحمولات العابرة، لاسميا بعد تبني هيئة قناة السويس سياسات تسويقية مرنة، مؤكدا أن الهيئة تمتلك من الكفاءة ما يؤهلها لاستقبال مزيد من السفن والحمولات وذلك بعد أعمال التطوير التي شهدتها القناة وفي مقدمتها مشروع قناة السويس الجديدة.

وأوضحت الإحصائيات أن 31 سفينة عبرت القناة ضمن قافلة الشمال بحمولات بلغت مليونا و600 ألف طن، تتصدرها سفينة الحاويات البنمية العملاقة "أوسكار" التي تعد أكبر سفينة حاويات في العالم وبلغت حمولتها 196 ألف طن، فيما عبرت 24 سفينة ضمن قافلة الجنوب بحمولات بلغت مليونا و800 ألف طن، وكان أكبرها سفينة الحاويات المالطية "بارزان" بحمولة بلغت 200 ألف طن.

من جانبه، قال مصدر ملاحي مسئول بهيئة قناة السويس - في تصريح - إن سفينة الحاويات العملاقة "أوسكار" التي ترفع علم بنما عبرت القناة قادمة من هولندا في طريقها إلى سنغافورا، وتحمل على متنها 19 ألفا و244 حاوية بحمولة إجمالية بلغت 196 ألف طن.

وتابع المصدر أن قاطرة عملاقة تابعة لهيئة القناة صاحبت السفينة خلال رحلة عبورها القناة التي استغرقت قرابة 11 ساعة متصلة تحسبا لحالات الطوارئ.

يذكر أن السفينة العملاقة قد تم تدشينها خلال شهر مارس من العام 2015 بورش تصنيع السفن بشركة "دايوا" وبلغت تكلفتها قرابة 140 مليون دولار.