تحيا مصر : وزير الآثار انتشال تمثال رمسيس غدا (طباعة)
وزير الآثار انتشال تمثال رمسيس غدا
آخر تحديث: الأحد 12/03/2017 03:01 م
التقى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد الدكتور خالد العناني وزير الاثار وذلك للوقوف على اخر تطورات الموقف بالنسبه لعمليه اكتشاف تمثال رمسيس بمنطقة المطرية وماتردد حول كسر التمثال

وقال وزير الاثار عقب اللقاء انه تم عرض تطورات الكشف الاثرى الحديث بمنطقة المطرية على رئيس الوزراء وكذلك كل القضايا التى اثيرت حوله فى وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المصرية والأجنبية

وأوضح أن ما تم اكتشافه هو كشف اثرى فى مدينه هليوبوليس القديمة والتى كانت العاصمة الدينية او المطرية الان مشيرا ان لهذه المنطقة أهمية كبيرة على مستوى الحقب الاثرية والتاريخية وهو ما يبرر لماذا وجدنا هذا الكشف الاثرى المهم.

واوضح الى ان هناك بعثة مصرية - المانيه تعمل فى المنطقة منذ ١١ سنه برئاسة رئيس الادارة المركزية لآثارالوجه البحرى من الجانب المصرى ولديه خبرة تزيد عن ٢٤ سنه فى هذا المجال ومن الجانب الألمانى نائب مدير معهد الاثار الألمان السابق

وقال أن وسائل الاعلام الأجنبيه اهتمت بهذا الكشف التاريخي الذى لم يحدث على مدار ٧ سنوات ماضية مشيرا الى ان الجزء الكبير من التمثال لم يتم رفعه حتى الان وسيتم رفع التمثال الكبير غدا الأثنين امام وسائل الاعلام المصرية والأجنبية على عكس ماتردد خلال الأيام الماضيه بانه تم رفعه لان ما تم رفعه هو جزء من الرأس والعين والاذن اليمنى


وأكد الوزير أن ما تم رفعه من الأثار وتركه للأطفال للعب به هو تصرف غير مقبول وتم إتخاذ الإجراءات اللأزمة من قبل الوزارة تجاه المسئول عن هذا التصرف

وحول ما اثير عن عمال الاثار فى الصور والتعليق على ملابسهم قال وزير الاثار ان هؤلاء العمال هم فى الأصل عمال خفائر تعتمد عليهم كافة البعثات المصرية والأجنبية من مدينه قفط تدربوا على يد علماء الاثار وتوارثوا المهنه منذ القرن ال١٩ من الجدود الى الأحفاد وهم اكثر العماله التى تفهم طبيعه هذه الاكتشافات سواء كانت فى المناطق الصحراوية أو الطينية

حول ما تردد عند تكسير التمثال من جانب اللودر قال وزير الاثار ان معظم اثار منطقة هليوبوليس القديمة كانت مهشّمة وفى بدايه العصر الروماني تم استخدام جزء كبير منها فى مناطق القاهرة الاسلامية والقلعه

ولفت إلي ان منطقة المطرية منطقة أثرية وهناك توجيهات بعمل مجسات للكشف عن أي آثار أخري، متمنيا وجود نقوش علي ظهر التمثال لتحديد هويته ولأي أسرة ينتمي

وأوضح ان البعثة الألمانية أكدت ردا علي ما تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعي أن التمثال كان مكسورا بالفعل، مضيفا ان التمثال سيتم عرضه في المتحف المصري بالتحرير لحين افتتاح المتحف المصري الكبير في ٢٠١٨ ثم نقله اليه