تحيا مصر : جامعة قناة السويس تستضيف الدكتور"مصطفى الفقي" فى ندوة بعنوان "مصر الى اين فى ظل الظروف الدولية الراهنة" (طباعة)
جامعة قناة السويس تستضيف الدكتور"مصطفى الفقي" فى ندوة بعنوان "مصر الى اين فى ظل الظروف الدولية الراهنة"
آخر تحديث: السبت 18/02/2017 08:30 م هشام النمر
فى إطار ما تسعى اليه جامعة قناة السويس لتثقيف طلابها واطلاعهم على كل ما يحدث من مستجدات على الساحة المصرية ولزيادة التثقيف السياسى لهم ، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس ، تستضيف جامعة قناة السويس المحلل السياسى الدكتور مصطفى الفقى والذى يلقى على طلاب الجامعة ندوة بعنوان "مصر الى اين فى ظل الظروف الدولية الراهنة" ومقر الندوة الدكتور عماد اسماعيل الاستاذ بكلية الطب والذى صرح ان الندوة تقام فى 26 فبراير بقاعة الموتمرات الكبرى فى جامعة قناة السويس ، والدكتور مصطفى الفقي سياسي مصري ، من مواليد مركز المحمودية محافظة البحيرة في نوفمبر 1944 ، درس بمدارس دمنهور الاعدادية والثانوية ، حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1966 ، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977 ، ثم ألتحق بالسلك الدبوماسي فعمل في سفارتى مصر ببريطانيا والهند ، كما تم انتخابه عضوا بمجلس الشعب .
واهم مناصبه هى أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية ، وأمين معهد الدراسات الدبوماسية وسفير مصر بجمهورية النمسا ، وسفير غير مقيم لدى جمهوريات سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا (1995 - 1999) ، ومندوب مقيم لمصر لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فينا مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة لمدة أربع سنوات ، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية ، وقنصل مصر في "لندن" ثم سكرتير ثان السفارة المصرية (حتى عام 1975).
عمل مباشرة مع الدكاترة بطرس بطرس غالي وأسامة الباز ونبيل العربي وعمرو موسى وأصدر "الكتب البيضاء" التي تدور حول تاريخ الدبلوماسية المصرية خصوصاً والعربية عموماً ، ومستشار للسفارة المصرية في "الهند" (حتى عام 1983) ، وأستاذ للعلوم السياسية في أقسام الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة تصل إلى خمسة عشر عاماً (1979 - 1993) ، ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية (1993 - 1995) ، وأحد المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي في "دافوس " بسويسرا في يناير 1995 (تولى تقديمه السيد ريمون بار رئيس وزراء فرنسا الأسبق) ، ويعمل الدكتور مصطفى الفقى رئيس للجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشورى ، وعضو في الوفد المصري الرسمي لكل مؤتمرات القمة العربية والأفريقية والدولية (1985 ـ 1992)
ورئيس الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية للجان المشتركة بين مصر والدول العربية (1999 ـ 2000) ، ومتحدث أمام مجلس العلاقات الخارجية (نيويورك ـ أكتوبر 2003) ، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ (2004) وعضو اتحاد الكتاب منذ (2006) وعضو المجمع العلمي المصري والذي تأسس عام 1798 منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للثقافة منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر لجنة الفكر الإسلامي منذ (2008) ـ عضو مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ (2008) ، رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية ـ النمساوية منذ (1999) ، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية منذ (2001) وعضو في معظم الجمعيات المتخصصة في مصر ، ووعضو عامل في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن منذ (2008) ، ونائب رئيس جمعية "وادي النيل" للعلاقات المصرية السودانية منذ (2008) ، وعضو الهيئة الاستشارية "لمؤسسة الفكر العربي" (2002-2004) (2010 ) ، عضو "المنتدى العربي" - الأردن منذ (1998) ، وممثل الشباب المصري إلى "الجزائر" (احتفالات عيد الاستقلال ونقل رفات الأمير عبد القادر الجزائري إلى وطنه) يونيو (1966) ، ومستشار - السفارة المصرية في نيودلهي (1979 ـ 1983) ، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر (فبراير 2005 ـ أبريل 2008)
عضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي (2005) ، وعضو اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ممثلاً وحيداً للدول العربية (2008) ، وواشتغل بالشؤون العربية والفكر القومي منذ أن كان رئيسًا لاتحاد الطلاب في الجامعة حتى الآن وله دائرة علاقات واسعة مع المسئولين العرب والمفكرين والمثقفين في معظم العواصم العربية .
وله مقالات دورية في الصحف المصرية والعربية الكبرى في الثلاثين عاماً الأخيرة إلى جانب الدوريات الأجنبية وإعداد الموسوعات الدولية الشهيرة ، أشرف وناقش أكثر من 35 رسالة جامعية للدكتوراه والماجستير في الجامعات العربية والأجنبية.
اما اهم الجوائز التى حصل عليها الدكتور مصطفى الفقى فقد حصل على كأس الخطابة في أسبوع شباب الجامعات المصرية عام 1965 ، وحصل على الجائزة الأولى في المقال السياسى للشباب من المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب سنة 1966 ، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1994 ، ونال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من حكومة النمسا عام 1998 ، وحصل على أعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الاجانب ، وأهداه القاصد الرسولي (سفير الفاتيكان)، عميد السفراء في النمسا، ميدالية من بابا الفاتيكان ، وحصل على جائزة الولة التقديرية في العلوم الاجتماعية 2003 ـ وجائزة "النيل العليا" 2010 .
وعن مؤلفاته فهو يكتب في عدة صحف منها الأهرام والحياة اللندنية...كماان له عامود خاص في جريدة المصري اليوم كما ان له عدة مؤلفات منها (الرهان على الحصان - العرب الاصل والصورة - الرؤية الغائبة - تجديد الفكر القومى - من نهج الثورة إلى فكر الإصلاح) .