قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن "الطلاق الشفوي هو حل رابطة الزواج"، منوهًا بأن "أعجب ما يمكن تصوره أن المجتمع المصري يتزوج رسميًا ويُطلق عُرفيًا".

وأضاف «الجندي» خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أن "الطلاق الشفوي هو حل رابطة الزواج، أعجب ما يمكن تصوره أن المجتمع المصري، طبقًا للفتوى يتزوجون رسميًا ويطلقون عُرفيًا، فعند الزواج يحضرون الدولة وختم النسر والموثق المعتمد في الدولة".

ووجه كلامه إلى هيئة كبار العلماء، قائلًا: "أريد أن ينزل كلامي بردًا وسلامًا على قلوبكم، فلا أتطاول ولا أتجاوز حقي، فأنتم أسيادنا وعلماؤنا، ولكني أتعجب كيف لم تتطرق الهيئة إلى القضية العُرفية في الطلاق، خاصة أن هناك فخاً آخر وهو الزواج العُرفي".

وتابع سؤاله لهيئة كبار العلماء: "عندما قررت استدعاء الدولة في الزواج ماذا قصدت، أليس حفظًا لحق ابنتك بعقد ضابط متين محكم يُحافظ على كيان هذه الابنة المسكينة من التقلبات النفسية للزوج؟، أتوسل إليكم أن تُفسحوا صدوركم ، لي كمواطن لماذا زوجت ابنتك على يد مأذون وحضرت الدولة، لحمايتها، فكيف لا تحضرها في الطلاق؟، أقسم بالله لا أفهم ولا أستوعب ذلك"، واصفًا بيان الهيئة الصادر اليوم بإقرار الطلاق الشفهي بدون إشهاد أو توثيق، بأنه يكيل بمكيالين، لأنه في عهد النبي لم يكن هناك مأذون عند الزواج".