وسط حالة من الترقب في انتظار التعديل الوزاري كثف عدد من الوزراء نشاطهم للهروب من مقصلة التغيير، من خلال جولات لافتتاح أو تفقد مشروعات، فضلا عن عقد مؤتمرات للإعلان عن الخطط والمشروعات الجديدة.

وترجح التوقعات ان يشمل التعديل وزراء الصحة والتربية والتعليم والزراعة والقوي العاملة والري والأوقاف، إلا أن هناك وزارات أخرى تطالها توقعات التغيير بدرجة أقل منها وهي التنمية المحلية والتموين والاستثمار والسياحة وقطاع الأعمال العام، وذلك وسط توقعات بدمج وزارات مثل السياحة والطيران، والثقافة والاثار، والاستثمار وقطاع الأعمال.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه بخلاف «الوزارات السيادية»، فإن هناك 6 وزراء يعتبرون في منطقة الأمان، التي لا تطالها توقعات التغيير، وهم وزراء الكهرباء والبترول والإسكان والتخطيط والاتصالات والإنتاج الحربي والصناعة والتجارة.