يستمر مسلسل التعديات على اراضى الدولة بجميع أرجاء محافظة الاسماعيلية ، وذلك فى ظل غياب دور الاجهزة التنفيذى والرقابية لمحافظة الاسماعيلية ، ويأتى ذلك رغم التصريحات الاعلامية المتكررة من قبل اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية بإزالة التعديات على أراضى الدولة ، وخاصة مركز القنطرة غرب ومركز القنطرة شرق ، ولكن الواقع مخالف لهذه التصريحات ، نظرا لاستمرار أعمال البناء فى الكثير من المناطق ، مثل المنطقة التى تقع بين ترعة بورسعيد و طريق بورسعيد الاسماعيلية الصحراوى فى الكيلو 19 والمعروفة بأسم (بركة غويبة) وتتبع الوحدة المحلية لقرية (أبوخليفة) ، والتى تقع ضمن مركز ومدينة القنطرة غرب .
وتمكنت جريدة "تحيا مصر" من تصوير عدد من منازل هذه المنطقة والتى بلغت اعدادها حوالى من 10 الى 15 منزل بيتم اعمال البناء فيها الان .
والجدير بالذكر ان اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية قد اصدر قرار باعتبار هذه المنطقة ضمن املاك الدولة ، ليس ذلك وحسب وانما تم تشكيل ادارة خاصة لحماية املاك الدولة ضمن الهيكل التنظيمى لادارات ديوان عام المحافظة برئاسة السكرتير العام للمحافظة ، وبالتنسيق مع التنظيم والادارة ، وذلك فى 19 ديسمبر الماضى بقرار من محافظ الاسماعيلية ، وتتولى هذه الادارة متابعة الاراضى التابعة لاملاك الدولة ، بالاضافة الى تفعيل دور اللجان المختصة بحصر جميع الاراضى التابعة لاملاك الدولة بمختلف القطاعات ، ومتابعة الميزانية المالية لحساب بيع استصلاح الاراضى بالمحافظة ، ورغم اعلان محافظ الاسماعيلية انه تم حصر جميع اراضى الدولة التى تم التعدى عليها وتم دعمها بالخرائط التفصيلية والصور وخاصة ملف التعديات بنطاق مركزى القنطرة غرب والقنطرة شرق ، ولكن من الواضح انها ليس لدي الجهاز التنفيذى بالمحافظة القدرة على وقف هذه التعديات .
ويجب على المسئولين بالاجهزة الرقابية والتنفيذية بالمحافظة بالتحرك فى اسرع وقت لازالة تعديات الكيلو 19 بطريق بورسعيد الاسماعيلية الصحراوى ، حتى لا يزداد الوضع سوء باستمرار اعمال البناء وانتشارة ويصبح الامر اكثر صعوبة فى ازالتها .