تحيا مصر : 42 صحفى نقابى بـــ "المصرية" يطلبون من وزير الدفاع الموافقة على تطوعهم بالجيش (طباعة)
42 صحفى نقابى بـــ "المصرية" يطلبون من وزير الدفاع الموافقة على تطوعهم بالجيش
آخر تحديث: الأربعاء 11/01/2017 04:03 م

أكد الكاتب الصحفى أحمد سعيد مستشار تحرير جريدة المصرية الصادرة بترخيص المجلس الأعلى للصحافة ، أنه تقدم بطلب رسمى للفريق صبحى صدقى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، يطلب من خلاله الموافقة على تطوع 42 صحفى نقابى من العاملين بجريدة المصرية ، للدفاع عن تراب مصر وحماية حدوده المقدسة .

وقال سعيد انه وزملائه الصحفيون يريدون وطنًا آمنًا مطمئنًا موحدًا ، وثاروا ضد الظلم والإعتداء عليه وعلى مقدساته وترابه، ولم تزل ثوراتهم لا تتوقف؛ ولكن عبر القلم ، مؤكدا انه مهما حدث إختلاف يوما مع رأي البعض ممن هم في السلطة على قرار أو قانون اتهموهم ولو صمتًا بالخروج عن الصف الوطني ابتغاء مرضاة أعداء الوطن ، بل وطالت إتهامات العمالة والخيانة كل الصحفيين ممن اختلفوا مثلهم مع أحد المسؤولين، حتى باتت نقابة الصحفيين خصمًا دون مبرر لبعض المسؤولين، ودونما اعتبار لتاريخها النضالي في الارتقاء بهذا الوطن والتعبير عن آلام وآمال أبنائه ،فإنه مازال واثقا فى أن القلم قوة الله الدفينة على الأرض، وأن أحباره قادرة على إغراق أعتى الطغاة.

ويستطرد سعيد قائلا:" أنه وزملائه يعودون من جديد ليعلنوا أن الوطنية وحب الوطن في أعين الصحفيين جميعًا وأعين صحفيي جريدة “المصرية” خاصة ليست مجرد فعل مستحب أو سنة غير راتبة؛ بل هي فرض عليهم، وبخاصة عند المحن ،وأنهم مستعدون لحمل السلاح فى يد وأقلامهم فى اليد الأخرى بل ويكونون فى مقدمة الصفوف التى تشارك فى الدفاع عن تراب الوطن .
من جانبه أكد عبدالناصر الزهيرى رئيس تحرير المصرية أن المبادرة التى اسموها " مبادرة شباب المصرية للتطوع فى سيناء " ، جاءت كأقل مايمكن أن يقدمه الصحفيون تجاه وطنهم وردا على إتهامات البعض لهم بالتنظير ، مؤكدا أن اقلامه وزملائه سخروها للدفاع عن الفقراء ، وأرواحهم لن يبخلوا بها دفاعا عن وطنهم ، وكما دافعوا عن مصرية تيران وصنافر ،فإنهم قيد الإنتظار للموافقة على طلبهم بالدفاع عن أرض سيناء الطاهرة بأرواحهم ودمائهم .


وأضاف الصحفي محمد رأفت، صحفي بالجريدة، أن الجندية شرف كبير، وواجب حتمي لحماية الوطن، وأن المصلحة العليا هي الوطن، ويجب دائما التفكير في كيفية حمايته والنهوض به.