تم اعطاء اشارة البدء فى واحد من المشروعات الكبرى على ارض مدينة الاسماعيلية ، وهو مشروع تطوير المحاور المرورية لمداخل ومخارج مدينة الاسماعيلية ، وظلت مدينة الاسماعيلية تعانى من الاختناقات المرورية لسنوات ، نظرا لتقادم الطرق الحالية وعدم استيعابها للكثافة المرورية الحالية .
ويتضمن المشروع انشاء كوبرى معلق فوق ترعة بورسعيد ، ثم يعبر منطقة البركة وصولا الى طريق البلاجات بطول حوالى 3 كيلو متر ، وذلك لربط مدخل الاسماعيلية من جهة الشمال بمدخل طريق بورسعيد مرورا بمنطقة منشية الشهداء ، حتى يصل الى طريق (محمد على) وميدان (عدلى منصور) ، ويصل تكلفة المشروع حوالى 700 مليون جنية ، ويقوم بالاشراف على المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
يأتى ذلك بالتزامن مع بدء اعمال انشاء عدد 5 كبارى على ترعة الاسماعيلية ، وذلك لربط منطقة البلاجات بمدينة الاسماعيلية ، نظرا لتقادم الكبارى الحالية وعدم قدرتها على استيعاب الحركة المرورية الحالية ، ويتم حاليا وضع اساسات اول كوبرى لربط منطقة مبنى رئاسة هيئة قناة السويس (الارشاد) ، بشارع محمد على .
بالاضافة لانشاء جسر لربط منطقة بركة الصيادين وأرض (الترانزستور) وتجهيز طبقة الأساس للجزء الأول من الطريق بطول 2 كيلومترا وعرض 50 مترا ، وذلك بعد أن تم الانتهاء من عمل الجسات وتحليل التربة وتطهير ترعة بورسعيد .
ومن ضمن خطة تطوير الحركة المرورية لمنع الاختناقات ، تم البدء فى تطوير طريق (محمد على) وتطوير طريق (أم كلثوم) لاذدواج الدخول والخروج من المدينة على أساس تحويل شارع (محمد على) الى اتجاه واحد للخروج فقط ، أما طريق (أم كلثوم) الموازى للدخول فقط ، بالاضافة الى تطوير منطقة مدخل الاسماعيلية من جهة طريق بورسعيد .
ويتضمن المشروع ايضا نفق المشاه الجديد أمام جامعة قناة السويس بتقاطع شارع (شبين الكوم) مع الطريق الدائرى ومنطقة مجمع مواقف سيارات الأقاليم ، ومن المنتظر افتتاحة خلال بدء الفصل الدراسى الثانى ، وتقوم بتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .
ويهدف النفق الى تسهيل تنقل طلاب الجامعة بين الموقف ومدخل الجامعة بدون المرور على الطريق الدائرى ، والحد من الحوادث المتكرارة بهذه المنطقة نتيجة عبور المواطنين على الطريق الدائرى .
ويهدف هذا المشروع الكبير والذى يتكلف حوالى مليار جنية ، الى تطوير مداخل ومخارج مدينة الاسماعيلية ومنع الاختناقات المرورية فى مداخل المدينة ومخارجها ، بالاضافة لاحلال الكبارى القديمة على ترعة الاسماعيلية بكبارى حديثة تتسع للحركة المرورية الحالية بالاضافة الى الحد من الحوادث بتلك المناطق .
ومن المنتظر الانتهاء من تلك المشروعات فى أسرع وقت ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز التعمير ، وذلك من أجل الاسراع فى استعادة الوجه الحضارى للاسماعيلية ، ومن اجل ان تكون عاصمة مصر الاقتصادية وقاطرة الانتقال نحو التنمية الحقيقية لمصر .