تحيا مصر : «سبوتنيك»: السيسي أكثر زعماء العالم نشاطا وقوة في 2016 (طباعة)
«سبوتنيك»: السيسي أكثر زعماء العالم نشاطا وقوة في 2016
آخر تحديث: الأحد 25/12/2016 06:22 م
جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كأكثر الرؤساء نشاطا وظهورا خلال 2016 على رأس القائمة التي أعدتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث أشارت إلى أن الرئيس السيسي ظهر في كثير من الأحداث بشكل إيجابي، حيث تمكنت مصر خلال 2016 من توقيع عدد كبير من الاتفاقيات، أبرزها الاتفاق مع روسيا الخاص بإنشاء المفاعل النووي لإنتاج الطاقة، بجانب افتتاح عدد كبير من المشاريع التنموية والطرق الجديدة.

وعلى المستوى الأمني، تميز السيسي بظهور قوي، حيث إنه أول من طرح على مجلس الأمن الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، مبادرة تشكيل حلف دولي جديد لمواجهة الإرهاب، كما دعا في مطلع عام 2016 إلى ضرورة تشكيل القوة العربية المشتركة، بخلاف طرحه مبادرة للسلام مع الإسرائيليين، ولكنها لم تحظ بالدعم الدولي.

وأعدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، قائمة بالزعماء والرؤساء الأكثر نشاطًا وظهورًا في العالم خلال عام 2016، وفي مقدمتهم الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد.

وتعتمد "سبوتنيك" في اختيارها للزعماء الأبرز، على تحليل أداء وظهور ودور وتأثير كل منهم، بجانب رصد أدوارهم في الأحداث المهمة التي تجري في العالم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وضع قائمة موضوعية.. وإليكم قائمة زعماء عام 2016:

1- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:

جاء ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال 2016، بارزًا بشكل لافت، حيث كان له دورا هاما في كافة الأحداث التي وقعت في منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا أيضا، فعلى المستوى الداخلي، بدأت روسيا تتحرر من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بها خلال السنوات الماضية، وعاد الحديث عن اختفاء التضخم.

أما على المستوى الخارجي، فدوره مشهود في حل كثير من النزاعات، وبدعمه تمكنت القوات المسلحة السورية من القضاء على المعقل الأشهر للجماعات الإرهابية المسلحة، وتحرير مدينة حلب الشهباء من سيطرة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، بجانب دوره في دعم الدول التي كانت معرضة لأزمات سياسية واقتصادية مثل مصر وتركيا وإيران وسوريا.

2- الرئيس السوري بشار الأسد:

أبهر الرئيس السوري بشار الأسد، جميع قادة الدول والحكومات، خلال عام 2016، بقدرته على الصمود والاستمرار في إحكام قبضته على سوريا، ليصمد بها في مواجهة التيارات والجماعات والمنظمات والحركات الإرهابية داخل بلاده، على الرغم من الدعم الكبير الذي تلقته هذه الجماعات الإرهابية من دول عربية وأجنبية.

وعلى خلاف ما توقعه كثيرون، أجبر صمود الرئيس بشار الأسد، كثير من الحكومات الغربية، في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة، على الوقوف معه في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، بعدما كان التصنيف المعروف من قبل هو "نظام في مواجهة معارضة"، حيث أدرك الجميع أن الأسد يحارب منظمات إرهابية، تمكنت بعد دعم الغرب لها من توجيه ضربات قوية في الداخل الأوروبي.


3- الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب:

فاجأ دونالد ترامب العالم كله، بعدما تمكن من الفوز على غريمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، التي منيت بهزيمة فادحة، بعد سلسلة من الفضائح المتوالية، التي تسبب فيها الكشف عن مشاركتها في كثير من الأحداث التي ترقى لمستوى الجرائم، مثل دعم المنظمات الإرهابية وتمويل بعضها، وهو ما كشفت عنه تسريبات من بريدها الإلكتروني.

وتأتي أهمية فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، أنه توجه على الفور إلى طريق مغاير لطريق إدارة باراك أوباما، فبدأ بالتواصل مع موسكو، وإعلان عزمه عقد صداقات جديدة مع دول كان أوباما يصنفها كعدو، دون الالتفات إلى تأثيرها الدولي والإقليمي.

4. رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون:

دائما ما تتردد معلومات غريبة عن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، أغلبها تتعلق بإعدامه لقيادات دولته وبعض أقاربه، ولكن في 2016 عاد "أون" إلى الأضواء، بعدما بدأت كوريا الشمالية تعلن من جديد عن امتلاكها بعض عناصر القوة، مثل الصواريخ والأسلحة الجديدة.

ويذكر أنه في مايو الماضي، أعلن طباخ الرئيس الكوري السابق، أنه كان يلجأ لإطلاق الصواريخ الحربية، حين يكون مزاجه متعكرا وغاضبا.

5 - الرئيس الإيراني حسن روحاني:

جذب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني الأنظار إليه، بعدما استطاع أن يتجاوز بإيران أزمتها الاقتصادية، بعدما فرض على العالم عام 2016 الالتزام بالاتفاق النووي الذي وقعه عام 2015 مع القوى الكبرى.

كما تمكن بشكل لافت من استكمال مشوار إعادة إيران إلى الصدارة، من خلال انتخابات مجلس الشورى الإيراني، الذي ساهم في توصيل حليفه "علي لاريجاني" إلى رئاسته. وخلال 2016، كشف روحاني عن راتبه لأول مرة، الذي يقل عن ألفي دولار، ما أثار موجة من التعليقات لا حصر لها، وأيضا مقارنات بينه وبين كثير من زعماء دول العالم.

6- الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر:

تمكن البرلمان البرازيلي من عزل رئيسة البرازيل ديلما روسيف من منصبها لمدة 180 يوما، وتعيين نائبها بدلا منها.
النائب ميشيل تامر — الذي أصبح رئيسا مؤقتا للبرازيل — تصدر الأضواء بشدة، باعتباره أول شخص من أصل عربي يصل إلى هذا المنصب.

7- البابا فرانسيس… بابا الفاتيكان:

تصدر بابا الفاتيكان الأضواء، في 2016، بسبب الدور الإنساني الذي لعبه في حياة الكثيرين، ودعواته المتكررة، التي تحركت على إثرها كثير من المنظمات الإنسانية والإغاثية، خاصة فيما يتعلق بالأطفال واللاجئين والمحرومين حول العام.

وفي إطار محاربة الإرهاب، كانت لبابا الفاتيكان مبادرة هامة، عندما التقى بشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، ودعوته إلى تجديد دعوة الحوار بين الأديان، خطوة هامة، كانت تعطلت منذ عدة سنوات، ويرى كثيرون حول العالم أنها السبيل الأول لمحاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.

8- حاكم دبي محمد بن راشد:

ابتكر الشيخ محمد بن راشد، حاكم إمارة دبي، خلال العام الجاري، ما وضعه في مصاف الزعماء الأكثر تأثيرًا في العالم، بعدما قرر الاعتماد على الشباب خلال المرحلة المقبلة لإدارة البلاد، بجانب إعلانه أن عام 2017 سيكون عام الخير، واستعداده لوضع إمكانات دبي في خدمة هذا العام.

على غير المعتاد في عالم السياسة، جاء تصدر حاكم إمارة دبي محمد بن راشد، الأضواء، لأسباب بعيدة عن السياسة الدولية، فكان الأكثر جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قبلة منحها لزوجته على الهواء، بالإضافة إلى مواقف تميز فيها بخفة الدم، مع مواطنيه.

9 - المشير خليفة حفتر:

عاد المشير خليفة حفتر بقوة إلى الأضواء، بعدما تمكن من السيطرة على قطاع كبير من الأراضي الليبية، بخلاف سيطرته على مصافي النفط، التي كانت واقعة تحت سيطرة ما أسماهم — أعداء الدولة.

وتمكن حفتر من منح شرعية كبيرة للبرلمان، والحكومة التي انبثقت عنه، على الرغم من محاولات كثير من الدول الغربية فرض إرادتها على البرلمان والجيش، من خلال تعيين حكومة لا تحظى بالدعم ولا بالشرعية الشعبية.