قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن الله سبحانه هو من وصف نبيه بالأمى ووصف العرب بالأميين فقال فى كتابه «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ» وقال أيضا «هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم».

وأضاف فى برنامج "المسلمون يتسائلون" على فضائية "المحور"، ردا على سؤال هل النبى كان يعرف أكثر من 70 لغة؟ أن أمية النبى حقيقة لا يجوز إنكارها أما أمية العرب فهى عيب فى حقنا، إنما فى حق الرسول فهى قمة الإعجاز لأنه لو كان يقرأ أو يكتب لثبتت التهمة التى أثارها المشركون عليه بأنه قرأ هذا الكتاب فى أساطير الأولين فنزل القرآن «وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون».

وأشار إلى أن النبى عاش لا يقرأ ولا يكتب ولحق بالرفيق الأعلى وهو على هذا الحال وهذا كان إعجازا فى حقه فهو لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك علم الدنيا وتعلمت منه الأمم، منوها أن أمية النبى شرف له ليكون الذى علمه هو ربه تعليما مباشرا.

وأوضح، أنه لو أثبتنا الكتابة والخط للرسول لكذبنا صريح القرآن «وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون» منوها أن من قال بأن النبى كان يعرف 75 لغة غير صحيح وإنما كان يعرف لهجات العرب بغير كتابة أو قراءة.