تحيا مصر : هيلارى وترامب ولعبة الكراسى الموسيقية (طباعة)
هيلارى وترامب ولعبة الكراسى الموسيقية
آخر تحديث: الثلاثاء 15/11/2016 11:44 م
صفوت سامى صفوت سامى
هل تشهد امريكا لعبة الكراسى الموسيقية وتعود هيلارى لتكون اول امرأة تحكم امريكا ؟
نعم لابد ان نتسائل عن مصير هذا الكرسى الخطير والذى شهد توترا كبيرا منذ ان جلس عليه ترامب الذى لايزال لم يحلف اليمين حتى الان حيث شهدت امريكا بعض الاضطرابات التى غمرت بعض الولايات الامريكية الرافضة لنتيجة هذه الانتخابات ومطالبة بعدم الموافقه ان يكون ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية رافعين شعار ( ترامب مش رئيسى ) حيث شهدت بعض الولايات الامريكية مايشبه ثورات الربيع العربى الذى كان بالامس على الارض العربية ولكنه اليوم على الارض الامريكية وبايدى الامريكيين انفسهم.

نعم لايزال الامر معلق حتى حلف اليمين فى شهر ديسمبر القادم ولكننا نرى ان بحلف اليمين سوف تشهد الولايات الامريكية انقسامات لم يسبق لها مثيل وسيضطر ترامب فى هذه الحالة ان يبدأ موجه من الاعتقالات بين الامريكان والقاء التهم والصاقها بكل اجنبى داخل الاراضى الامريكية مما سيجعله يصدر قرارا برحيل كل اجنبى موجود على الاراضى الامريكية وهنا يقصد غير السائحين وسوف يحدد ايضا العرب والمسلمين بوجه خاص.

قد تشهد الاراضى الامريكية مجموعة من العمليات التخريبية والتى ستبدأ مع بدايات حكم ترامب مما سيضطره ايضا لمنع دخول العرب والمسلمين الاراضى الامريكية ومن هنا سيبدأ سيناريو الحرب على الارهاب داخل الشرق الاوسط للقضاء على الجماعات الارهابية التى قام اوباما بزراعتها من قبل ليصحح اخطاء الادارة الامريكية السابقة.

فلو استكمل ترامب اجراءات الرئاسة سوف تدخل المنطقة فى حالة من التوتر الحقيقى وسوف نسمع بتصريحات مستفزه وقرارات مجنونة قد يستفز بها العرب والمسلمين ومعظم قراراته ستصب فى مصلحة الدولة الصهيونية والتى سوف تظهر بقوه على الساحة فى الايام والشهور القادمة وهو ما سيخلق توتر اكثر فى المنطقة العربية وعلى الجانب الاخر سيبدأ الاقتصاد الامريكى فى الانهيار والذى سيخلق حالة من الفوضى داخل امريكا وستكون ضد حكم ترامب والمطالبة له بالرحيل وهنا قد تكون الفرصة سانحة لعودة هيلارى الى الكرسى وهو احد السيناريوهات المحتملة وقد يتم اغتياله كما حدث لاكثر من رئيس امريكى وتكون الفرصة ايضا سانحة لعودة هيلارى للجلوس على كرسى الحكم.

كل الاحتمالات وارده ولكن ما يدعو للقلق هو الحال الذى سيمر به العالم فى ظل حكم هذا الرجل.