أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، عدم وجود أي مانع يعرقل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم مع إيران لتسوية ملفها النووي إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ذلك.
وأوضح مارك تونر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه بوسع أي طرف من الأطراف الموقعة على اتفاق إيران و"السداسية" الدولية بشأن برنامج طهران النووي الانسحاب منه بلا أي عائق.
وذكر المتحدث الأمريكي أن الاتفاق مع إيران ليس ملزما وأن إدارة الرئيس باراك أوباما ارتأت أن قبول الاتفاق مع طهران والتمسك به يصب في مصلحة الولايات المتحدة، محذرا رغم ذلك من العواقب التي قد تترتب على مستقبل هذا الاتفاق إذا ما قرر ترامب الانسحاب منه.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وفي إجابة على سؤال بشأن مستقبل الاتفاق النووي المبرم بين بلاده و"السداسية"، أكد على هامش زيارة يجريها إلى سلوفاكيا أن الاتفاق لم يبرم بین إیران وأمریكا فحسب، بل وقعت عليه دول أخرى أیضا بينها روسیا والصين.
فيديريكا موجريني مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعربت على هامش اليوم الثاني من المفاوضات الإيرانية الأوروبية، عن التزام بروكسل باتفاق التسوية الشاملة لملف إيران النووي، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها في إطار هذا الاتفاق.
