أمر الرئيس عبدالفتاح االسيسي، بتشكيل لجنة من الشباب الحضور بالمؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ لدراسة أحوال الشباب المحبوسين داخل السجون في قضايا سياسية، موضحًا أن البيان الصادر في يوليو 2013 سلمي للغاية وأتاح الفرصة للجميع بالمشاركة في النهوض بمصر، ولم يكن هناك سبب من الأسباب ليدعوا مجموعة معينة للإندفاع نحو الإرهاب.


وأضاف «السيسي»، خلال كلمته في جلسة نقاشية حول المشاركة السياسية للشباب، أن بيان يوليو 2013 لم يسيء لأحد سواء ماديًا أو لفظيًا للموجودين في هذا التوقيت، موضحًا أن الدولة قدمت كل الحلول لحل المسألة حتى لا تخرج الدولة المصرية عن السيطرة، مضيفًا: «حاولنا إنقاذ 90 مليون باجراءات قانونية دستورية».


ويعد المؤتمر ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة مع مجموعة من الشباب المصري الواعد، الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال الرؤية والتخطيط والحوار البناء، بمشاركة ما يقرب من 3 آلاف شاب ونحو 500 شخصية عامة، ويستمر لثلاثة أيام تبدا اليوم الثلاثاء، وحتى الـ27 من أكتوبر الجاري، يقام خلالها 27 جاسة تناقش أهم القضايا التي تمس الشباب.

وكان المؤتمر بدأ، اليوم، بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي بدء فعالياته.

ويطلق الرئيس خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب ، جائزة الإبداع السنوي للشباب، وهي جائزة سنوية موجهة للشباب المتفوق في كل المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية.