قال أكرم ألفي، الخبير بالشأن الإسرائيلي، إن قرار منظمة اليونيسكو يعكس التوازن الإيجابي الدولي حول القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه شيء إيجابي ولكن رفض 26 دولة هذا القرار بينهما فرنسا يثير بعض التساؤلات حول أسباب ذلك.

وأوضح "ألفي" أنه بموجب هذا القرار على المسئولين العرب الضغط لإعادة الأوضاع بالقدس وخاصة المسجد الأقصى كما كانت عليه قبل سبتمبر عام 2000 أي قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أرئيل شارون، كذلك إستخدام هذا القرار للتأكيد للعالم ما يتعرض له الفلسطيين بعدم حرية العبادة وإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى.

كما أشار إلى أن قرارات اليونيسكو ليس ملزما ولكن له تأثير معنوي.

وكان المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، أصدر أمس الثلاثاء، قرارًا نهائيًا يفيد بأن الأقصى تراث إسلامي خالص.

وجاء قرار المنظمة الدولية بعد أن صادقت يوم الخميس الماضي، على قرار ينفي وجود أي صلة دينية لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق كما أكد القرار على أن الحرم الإبراهيمي بالخليل، ومسجد بلال بن رباح ببيت لحم يعودان لفلسطين.