تحيا مصر : بالصور.. إعترافات المتهمين فى واقعة مقتل مزارع بالقنطرة (الزوجة وعشيقها دسا له السم وعاش وقررا التخلص منه بقتله) (طباعة)
بالصور.. إعترافات المتهمين فى واقعة مقتل مزارع بالقنطرة (الزوجة وعشيقها دسا له السم وعاش وقررا التخلص منه بقتله)
آخر تحديث: الثلاثاء 18/10/2016 07:19 م هشام النمر
بعد العثور على جثة المدعو ( وليد ب. ب ) سن 30 عامل يومية " من قبيلة عرب الأخارسة " ملقاه بمصرف على مقربة من كوبرى نمرة 4 أبوخليفة بدائرة مركز الاسماعيلية ( يرتدى جلباب رصاصى اللون ) ، وبمناظرتها تبين وجود إصابة بالوجه من الجهة اليمنى ، وجرح بمنتصف الصدر مائل للجهة اليسرى ، ونظراً لما تمثله الواقعة من تعد صارخ على النفس لإرتكابها ليلاً ولإزهاق روح أحد الأبرياء بدون وجه حق ، وإلقاء جثمانه بإحدى المصارف لعدم الإستدلال عليه ومعرفة هويته ، وعليه أمر اللواء على العزازى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية بتشكيل فريق بحث بإشراف مدير إدارة البحث الجنائى وبرئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط إدارة البحث ومركز القنطرة غربوبالتنسيق مع فرع الأمن العام ، وتم وضع خطة بحث هادفة لسرعة تحديد وضبط مرتكبى الواقعة والآداه المستخدمة ومن أهم بنودها : ــ
1 ــ إعادة معاينة مكان العثور على الجثة فنياً بالإشراك مع خبراء وضباط الأدلة الجنائية ( بيولوجى ، تصوير ، بصمات خبير مسرح جريمة ) لرفع الآثار المادية المتخلفة عن الحادث والتي يمكن الإستفادة منها فى إماطة اللئام عن الواقعة وذلك لتحديد كيفية وقوع الحادث من خلال معاينته معاينة تفصيلية وما يتم إستظهاره من الآثار المادية والتي يمكن من خلالها وضع تصور لوقوع الحادث وربط ذلك بالمشتبه فيهم سلباً ونفياً وإثباتاً .
2 ــ فحص المجنى عليه وأهليته وجمع المعلومات وإجراء التحريات عنه ( خلافاته ، علاقاته ، أصدقائه ، معاملاته )
4 ــ فحص علاقة المجنى عليه بمكان البلاغ ، والأماكن المتاخمة وفحص علاقة ذلك بالحادث
5 ــ فحص المسجلين وذوى السمعة السيئة والمشهور عنهم إرتكاب مثل تلك الوقائع بدائرة المركز ، مع التركيز على المقيمين منهم بمنطقة العثور.
ومن خلال السير فى إجراءات البحث وردت معلومات مؤكدة لضباط فريق البحث بأن وراء إرتكاب الواقعة كل من المتهمة ( راندا ا.م) سن 31 ربة منزل ( زوجة المجنى عليه ) مقيمه قرية نمرة 4 بدائرة مركز القنطرة غرب ، المتهم ( السيد م.ا ) سن 27 عامل بمجلس مدينة فاقوس ( عشيق زوجة المجنى عليه ) مقيم جهينة البحرية مركز فاقوس شرقية
حيث أشار الفحص بأن المجنى عليه أب لثلاثة أطفال ينحدر من أسرة بسيطة ويعمل بالأجر اليومى ليتكسب المال الحلال لتلبية إحتياجات أبناءه والإنفاق على زوجته واصل العمل ليل نهار لزيادة دخله زوجته إستمرأت المال الحرام منذ نعومة أظافرها وتمردت على معيشة زوجها فخالفت شرع الله فى مسلكها وإرتبطت بعلاقة آثمة مع عشيق لها ، وأكدت التحريات بوجود علاقة آثمة بين زوجة المجنى عليه وعشيقها مستمرة منذ فترات سابقة وتقابلا أكثر من مرة لإشباع رغباتهما المحرمة بمسكن الزوجية وقد إتفقا فيما بينهما على قتل المجنى عليه حيث تم هذا الاتفاق وهم هادئين الفكر مطمئنين الوجدان قادمين على إرتكاب الجريمة لا محال ، محرقين كل مراكب العودة عن إرتكابها حيث قاما سالفى الذكر بإعداد مادة سامة لذلك وقامت الزوجة بدس السم فى الطعام مستخدمة بذلك ما شدد به المشرع فى العقوبة ( القتل بالسم ) نظراً للثقة التي أولاها المجنى عليه فى شخص الجانى ، وما تميزه من خسة وندالة للجانى حيث تم نقله بتاريخ 11 الجارى إلى مركز السموم الإكلينيكى بمستشفى جامعة عين شمس محولا من مستشفي جامعة قناة السويس ، وتم عمل اللازم وخروجه بعد تحسن حالته .
ووإتفقا عليه عازمين على التخلص من المجنى عليه بعد فشل المحاولة الأولى لسبب ليس لهم دخل به ، فأعدوا لذلك سلاحاً قاتل بطبيعته ( سكين ) وإنتظرا المجنى عليه حال عودته ليلاً من عمله بمنطقة العثور على الجثمان وما أن ظفرا به حتى قامت زوجته بشل حركة يدية وقام عشيقها بطعنه عدة إصابات قاتلة ( بالصدر – تحت الابط الايسر – البطن – باطن الركبه اليسرى – مقدمة الفخذ الايمن) و جرح قطعي وكذا جرح وخزي بباطن الكف الايسر وسحجات بالوجه وتواجدا على مسرح الجريمة يتبادلان أطراف الحديث والسعادة ويخططان لما بعد ذلك من الإعداد للزواج ، حتى فارق الحياه وقاما بإلقاء الجثة بمصرف القرية لإخفاء معالم جريمتهما .
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما ، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات والضبط إعترفا بإرتكاب الواقعة ، وأرشدا عن السلاح المستخدم ( سكين ) حيث تم ضبطه .
وتم التحفظ على المتهمين والسلاح المستخدم ، تحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وجارى العرض على النيابة العامة .