تعقد مكتبة ديوان بالزمالك، حفل توقيع ومناقشة كتاب "القاهرة تل أبيب" للكاتب ممدوح صقر، غدًا الأحد في تمام الساعة السابعة مساءً.
ومن أجواء الكتاب: "عاد جدي رحمه الله مع الجيش المصري من فلسطين، بعد قضاء شهور في حصار وانتظار لأوامر التقدم والتقهقر.
وبعد عدة أشهر استيقظ على خبر إعلان دولة إسرائيل أو ما اعتادنا تسميته في الجرائد ونشرات الاخبار "الكيان الصهيوني". كان كل نصيبي من شهوره في فلسطين بضع حكايات مكررة، بعضها بترت نهايته وبعضها هرب من ذاكرتي ولم يتبق معي إلا جمل مقتطعة من سياقها.
وها انا ذا وبعد ما يقارب الأربع وستين عاما اعود لفلسطين علني أكمل حكايا جدي المنسية.
صليت في الأقصى، وزرت كنيستي المهد والقيامة. جبت حارات القدس والخليل وبيت لحم وعكا ويافا. نعم تجولت في هذه المدن التي طالما اثارت اسمائها شجونا واشواقا. عانقت الفلسطينيين وحاورتهم، المقدسيين وأهالي الضفة ومن يعرفوا بعرب 48 ولم انس اهل غزة فارسلت لهم سلامي وانا على شاطئ بحر يافا.
قد تقدم رحلتي هذه بعض الاجابات لكل من يسأل عن فلسطين واهلها، ولكن غالبا ما ستطرح المزيد من الاسئلة.