تحيا مصر : تعرّفي إلى 6 فوائد صحيّة للرياضة (طباعة)
تعرّفي إلى 6 فوائد صحيّة للرياضة
آخر تحديث: السبت 15/10/2016 04:25 م
يمكن للتمارين الرياضية أن تقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، كأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكَّري والسَّرطان بنسبةٍ تصل إلى 50٪، وتُخفِّض خطرَ حدوث الوفاة المبكِّرة بنسبةٍ تصل إلى 30٪.

وهي مجَّانية وسهلة الإجراء وتأثيرها سريع، كما أنَّ بعضَ أنواعها لا يحتاج إلى استشارة الطبيب.

التمارينُ الرياضية هي العلاج السحري الذي كان بين أيدينا دائمًا، ولكنَّنا أهملنا أن نأخذ منه الجرعةَ الموصى بها منذ فترة طويلة جدًا؛ وصحَّتنا، نتيجةً لذلك، تدفع الثَّمن.

ومهما يكن عمر الشَّخص، هناك أدلَّة علمية قوية على أنَّ ممارسة النشاط البدني يمكن أن تساعدَ على عيش حياة أكثر صحَّةً وأكثر سعادةً.

إنَّ الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيَّة بشكلٍ منتظم، يقلُّ لديهم خطر الإصابة بأمراض مزمنة عديدة، مثل أمراض القلب ومرض السكَّري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وبعض أنواع السَّرطان.

وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني يمكنه أن يعزِّز من عملية الاعتزاز بالنَّفس ويُحسِّن المزاج ونوعية النوم ويمد الجسم بالطاقة أيضًا. وإضافةً إلى ذلك، فهو يُقلِّل من خطر الإصابة بالإجهاد والاكتئاب والخَرَف ومرض ألزهايمر.

يقول أحدُ الأطباء الاختصاصيين في تعزيز الصحَّة: "لو كانت ممارسةُ التمارين الرياضيَّة حبوبًا دوائية، فإنَّها ستكون واحدة من أكثر الأدوية ذات الجدوى الاقتصادية التي اخترعها البشر إلى يومنا هذا".

6 فوائد صحيّة للرّياضة:
1- المتعة

عندما نمارس نشاطًا بدنيًّا يمكننا أن نستمتع بذلك. بعد 15 إلى 30 دقيقة من الجهد، يطلق الجسم هرمونات مثل الأندورفين والدوبامين. وبفضل هذه الهرمونات يسترخي الجسم والعضلات ويتملّكنا إحساس بالإمتلاء. من خلال ممارسة التّمارين الرّياضية يمكن زيادة إنتاج الأندورفين إلى خمسة أضعاف مقارنة بالكميّة المعتادة.

2- الرّفاهيّة
الهرمونات المنتجة مثل السيروتونين تؤثر بشكل مباشر على القلق، التوتّر والمزاج بشكل عام.

وقد أظهرت الدّراسات أنّ ممارسة الرّياضة يمكن أن تكون أكثر فعاليّة من الأدوية لعلاج الإكتئاب. كما أنّ مدّة تعاطي هذا النّشاط لها دورها أيضًا. 20 دقيقة بكثافة معتدلة ثلاث مرّات في الأسبوع كافية لإحداث تأثير على الجزء من الدّماغ الذي يتحكّم بالمزاج.

3- طول العمر
قالت الأخصائيّة في علم الشّيخوخة في جامعة هارفارد، آن فابيني أنّ: "النّشاط البدني هو الأقرب إلى ينبوع الشّباب."

وأظهرت البحوث أنّ فقدان التحكّم الذّاتي يرتبط في كثير من الأحيان بنمط الحياة المستقرّة وليس بالشّيخوخة نفسها. كما أثبتت أنّ النّشاط الرياضي فعّال من حيث زيادة طول العمر ويساعد على منع التّدهور في وظائف المناعة.

4- الحفاظ على الرّشاقة
المشي والجهود المبذولة يوميًّا مفيدة للحفاظ على الرّشاقة ولكن تنويع النشاطات أمرٌ ضروريّ وأكثر فعاليّة مثل: الرّكض، ركوب الدراجات، السّباحة، وغيرها. إذ أنّها تمكّن من فقدان الوزن من دون التقليل في السّعرات الحراريّة بشكل كبير عند ممارستها بانتظام (حوالي ثلاث مرّات في الأسبوع). يعتاد الجسم على نمط الحياة الجديد ويحرق المزيد من السّعرات الحراريّة.

5- اللياقة البدنية
النّشاط الرياضي يمكّن من الحصول على لياقة بدنيّة جيّدة كالمرونة، تقوية العضلات، وغيرها. ويحسّن بالتّالي القدرة على التحمّل، القدرة على مقاومة التّعب، القوّة واللّياقة. وعندما تتحسّن لياقتنا البدنيّة نجد أنّ الأنشطة الحاليّة مثل إخراج القمامة ودفع السيّارة أو غسل النّوافذ أسهل بكثير!

6- تخفيف نسبة الأمراض الخطيرة
أثبتت البحوث أنّ ممارسة الرياضة بانتظام تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، الإضطرابات الدّماغية، ارتفاع ضغط الدم، السكري من النوع 2، وهشاشة العظام.