هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيانه له صدر مساء اليوم الأزهر الشريف "جامع وجامعة" والشعب المصرى بإختيار الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الشخصية الإسلاميـة الأكثر تأثيرًا فى العالم الاسلامى ،
وأعتبر البيان الاختيار صحيح وموفق وصادف اهله، ويأتى تقديرا للدور الكبير الذى لعبه شيخ الأزهر على مدار العام الحالى فى الدفاع عن الإسلام الوسطى وتحمل مشاق السفر الى بلدان كثيرة من الدول الإسلامية لنشر مبادىء الوسطية ومكافحة التطرف والعنف ، حيث يعد أكثر شيوخ الازهر سفرا وترحالا إلى دول عربية وإسلامية وأوروبية مما ساعد على تحسين العلاقات الخارجية واستعادة دور الأزهر العالمى .
وقال الجيل فى بيانه ان د.أحمد الطيب بجانب ترأسه للأزهر الشريف الذى يعد أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم، فإنه تأثيره العلمي يمتد أيضا كمفكر رائد في الإسلام السني عبر العالم حيث يترأس مجلس حكماء المسلمين الذي يعمل على نشر ثقافة السلم والتعايش المشترك في كافة ربوع العالم ، ولعب دورا كبيرا فى منع اختراق الجماعات المتطرفة للأزهر الشريف وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الإمام الأكبر كان ومازال صمام الأمان فى الوطن والامة ، ولقد شكل مع البابا تواضرس حائط صد يحمى الوطن بوحدته الوطنية من المؤامرات والمخطاطات الاجنبية التى تحاك ضده وكان لقائه مع البابا فرانسيس فى الفاتيكان فى مايو من هذا العام فى إطار نشره مبادىء التسامح والتعايش السلمى بين الأديان وأكد الشهابى أن التاريخ يذكر لشيخ الازهر تصديه ومواجهته القوية لما تتعرض له تعاليم الدين الإسلامي من تشويهٍ وتحريفٍ عبر نشر الفهم الصحيح لها وكذلك جهوده في مواجهة تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات التكفيرية المتطرفة والقضاء على تأثيرها فى العالم الإسلامى.
