عبرت "يزينيا نافاروا" ملكة جمال المكسيك عن دهشتها وإنبهارها وبروعتها وآثارها الخالدة عند زيارتها لمعبدى أبو سمبل، مؤكدة على أن هذه الكنوز العظيمة من آثار مصر الفرعونية لا شك تعبر عن شخصية وهوية مصر التاريخية الأصيلة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

وأشارت ملكة جمال المكسيك يونيفرسال 2016 إلى أنها كانت تحلم بزيارة أسوان لأنها قلب مصر النابض بالحياه، والتى تتشابه مع مدينة نيو مكسيكو فى تقاليد وعادات الشعبين وأيضًا فى التراث الإنسانى الاصيل.

والجدير بالذكر بأن رحلة جمال المكسيك لأسوان أستمرت على مدار 3 أيام شملت زيارة معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية، وأيضًا معابد فيله، بجانب زيارة قرية غرب سهيل النوبية ومركز الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب، بالإضافة إلى القيام بجولة نيلية وأخرى حرة فى السوق السياحى، كما حرصت Navarro على تناول وجبة العشاء فى أحد مطاعم الأسماك الشعبية وسط مواطنى أسوان، بينما قامت بإلتقاط العديد من الصور التذكارية أثناء جولتها فى شوارع المدينة، فضلًا عن قيامها بركوب الجمال لتمارس سياحة السفارى على ضفاف النيل الخالد.