تحيا مصر : خطط الإجلاء من حمص تزيد الضغوط على الهدنة في سوريا (طباعة)
خطط الإجلاء من حمص تزيد الضغوط على الهدنة في سوريا
آخر تحديث: الأحد 18/09/2016 11:38 م
قال محافظ حمص إن مئات المعارضين السوريين سيتم إجلاؤهم من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المدينة غدا الاثنين مما دفع المعارضين للتحذير من أن ذلك يرقى إلى إعلان دمشق انتهاء الهدنة.

وزاد التوتر الخاص بمنطقة الوعر آخر موطئ قدم للمعارضة في مدينة حمص من الضغوط على وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة وروسيا وتعرض لانتهاكات على نطاق واسع منذ بدء سريانه يوم الاثنين.

وتسعى الحكومة للتوصل لاتفاقات محلية مع المعارضين في مناطق محاصرة تعطيهم بموجبها ممرات آمنة إلى إدلب معقل المعارضين في شمال غرب سوريا.

وتقول المعارضة إن مثل هذه الاتفاقات المحلية إنما هي جزء من سياسة الترحيل القسري المفروض على السكان المحاصرين بعد سنوات من الحصار والقصف.

وقال طلال البرازي محافظ حمص لرويترز إن ما بين 250 و300 مقاتل من المقرر أن يغادروا الوعر غدا الاثنين.

وأفاد بيان للمعارضة مذيل بتوقيع جماعات بارزة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وفصيل أحرار الشام الإسلامي القوي إن المعارضة ستستمر في القتال إذا استمرت عملية الإخلاء.

وجاء في البيان المشترك "في حال تم إخراج أي شخص من (حي) الوعر أو من أي منطقة محاصرة في سوريا أو إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق يكون النظام قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة وستستمر جميع الفصائل الثورية في ممارسة حقها المشروع في قتالها له وتضم الوعر نحو 60 ألف شخص.

وغادر الوعر نحو 300 مقاتل معارض متجهين إلى إدلب في إطار اتفاق أبرم في ديسمبر كانون الأول.

وتلقت المعارضة ضربة كبيرة الشهر الماضي حينما أسفر اتفاق محلي عن تسليم فعلي لحي داريا في دمشق الذي كانت تسيطر عليه المعارضة للحكومة.

وأضاف بيان المعارضة أنها ستدرس العملية السياسية بأسرها "في حال استمرار العجز الدولي" عن حماية المناطق المحاصرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من المقاتلين والناس الذين يحتاجون لرعاية طبية من المتوقع إجلاؤهم من الوعر غدا.