تحيا مصر : صحيفة أمريكية: «10 حروب جديدة بعد هزيمة داعش» (طباعة)
صحيفة أمريكية: «10 حروب جديدة بعد هزيمة داعش»
آخر تحديث: السبت 10/09/2016 10:52 م
أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه في حال القضاء نهائياً على تنظيم داعش، ستندلع 10 حروب أخرى بين حلفاء أمريكا بالعراق وسوريا للسيطرة على النظام الجديد.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، اليوم إلى أن استراتيجية أمريكا لمواجهة داعش تعتمد على تنوّع كبير من الحلفاء الإقليميين والجماعات المحلية المسلحة، كما توجد نزاعات بين أغلبها، والذين سيسعون للسيطرة على مناطق جديدة مع تآكل قدرات داعش.

وعددّت "واشنطن بوست" تلك الحروب المحتملة فيما يلي:
1- الميليشيات الكردية المدعومة من قبل أمريكا في مواجهة قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا بهدف منع إقامة دولة انفصالية للأكراد شمال سوريا.

2- الجيش التركي في مواجهة الميليشيات الأكراد، وتلك الحرب تختلف عن السابقة لكونها أكبر حجماً، وقد تتطلب تدخل قوات تركية بعمق داخل سوريا.

3- الاكراد في مواجهة النظام السوري.. وحيث ترفض الحكومة السورية طموحات الأكراد الانفصالية، خصوصاً بعد تنامي قوتها خلال الـ5 سنوات الأخيرة.

4- أمريكا ضد سوريا.. وتلك الحرب قد تندلع في أي وقت، ورغم ذلك فإن جماعات عددية مدعومة من قبل أمريكا قد تجد نفسها في مواجهة النظام السوري بعد طرد داعش من الرقة.

5- تركيا ضد سوريا.. وفي ضوء العملية التركية المحدودة على الشريط الحدودي داخل سوريا، بالتنسيق مع روسيا وأمريكا وإيران، إلاّ أنها حال مواصلة أنقرة تقدمها بعمق قد تجد نفسها في مواجهة قوية مع الجيش السوري.

6- الأكراد العراق ضد الحكومة العراقية..أما بالنسبة للعراق، فبعد تحرير الموصل، ثاني أكبر المدن بعد بغداد، ستواجه الحكومة العراقية طموحات الأكراد هناك على غرار سوريا.

7- الأكراد ضد الميليشيات الشيعية.. وهي حرب مشابهة للسابقة، لكن في هذه الحرب ستكون المواجهة مباشرة بين الاكراد والميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران.

8- الأكراد ضد الأكراد.. وهو السيناريو الأكثر تعقيداً، حيث توجد خلافات قوية من الداخل بين الميليشيات الكردية ، حيث سبق أن وقعت حرب أهلية بين الاكراد عام 1990.

9- السنة في مواجهة الشيعة بالعراق.. وهي حرب محتملة أيضاً بعد زوال داعش، نظراً لأن تحالف بعض الأقاليم السنية بالعراق مع الشيعة مؤقت، وسينتهي بزوال التنظيم الإرهابي.

10- وأخيراً ستخوض بقايا تنظيم داعش مواجهة مع أية جهة حال فشل عملية تحرير الرقة والموصل، التي قد تبدأ قريباُ.