صرحت الخارجیة الإیرانیة أن صمت المجتمع الدولي تجاه قصف السعودیة للمدارس والمستشفیات في اليمن ، جعلها تتمادی في ارتكاب الجرائم ، ومن جهتها ردت الخارجية اليمنية برفض تدخل إيران في البلاد.
يذكر أن وكالة إرنا الإيرانية ، قالت إن المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" ندد أمس الأثنين ب "قصف طیران العدوان السعودي لمستشفی عبس فی مدینة حجة الیمنیة" ، واعتبر أن القصف جریمة ضد البشریة لا یمکن تصورها.
وشدد قاسمي علی أن هذه الممارسات جاءت کنتیجة لصمت المجتمع الدولی ، ومن بينه الأمم المتحدة ، وتستره علی جرائم النظام حسب قوله.
وجدد المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة تأکیده بقوله إنه لاشك أن خطوة ممثلي الشعب الیمني المتمثلة باستئناف أعمال البرلمان والنظم الدیمقراطیة أثارت مزیدا من غضب وسخط السعودیة ، لذلك ذهب هذا النظام القاتل للأطفال إلی شن هجمات واسعة ضد المستشفیات والمدارس بهدف الانتقام من الأبریاء والعزل فی الیمن ، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة الإيرانية.
وعلي الجانب الآخر أكدت الخارجية اليمنية ، أن تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن عقد "الانقلابيين" لاجتماعات بمبنى مجلس النواب واعتبار ذلك قرارا عقلانيا ، دليل آخر على تواصل الدعم الإيراني للانقلاب وتدخل سافر في شؤون اليمن.
وأوضح مصدر مسؤول في الخارجية اليمنية لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "التصريح الإيراني يمثل تأكيدا قويا على استمرار الرغبة الإيرانية في إطالة أمد الحرب في اليمن من خلال تشجيع الانقلابيين على خطواتهم التي تتخذ عن قصد لعرقلة جهود السلام والمشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الانقلاب وعودة المؤسسات الشرعية وإنهاء الأوضاع المأساوية التي تسبب بها الانقلابيون للشعب اليمني".
ودعا المصدر اليمني المجتمع الدولي إلى الضغط على إيران لوقف التدخل في الشؤون اليمنية و التدخل في شؤون دول المنطقة والضغط عليها للابتعاد عن التصريحات والتصرفات غير المسؤولة وتأجيج الصراع في اليمن، كما دعا إلى تهيئة الأجواء بشكل أفضل لفرص السلام المستقبلية المبنية على المرجعيات المعلنة والتي من شأنها إيقاف المخططات الإيرانية في المنطقة.
