شهد العرض الخاص لفيلم "التنظيم" الذي أقيم بفندق سميراميس حضورًا كثيفًا من السياسيين والمثقفين والباحثين في شؤون الجماعات الإسلامية، إضافة إلى عدد كبير من ممثلى الإعلام المصرى والعربى والدولى، والذين أشادوا بالفيلم كأول محاولة عربية جاده حقيقية لاختراق سياج السرية الذي فرضه الاخوان حول التنظيم الدولي. وأكدوا ان الفيلم نجح في كشف الكثير من أسرار التنظيم الدولي.

خلال افتتاح المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم الوثائقي "التنظيم" رحب الاعلامى يوسف الحسيني بالحضور وكان من بينهم المخرج خالد يوسف، والمخرج داوود عبد السيد، والدكتورة ايناس عبد الدايم وضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق والاعلامى وائل الابراشى والاعلامية مديحة عاشور.

وقال "الحسيني" فى كلمته قبل عرض فيلم أن "التنظيم" أن الهدف من الفليم هو تعريف الأجيال الجديدة بما هو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وأنه سيتم ترجمته لعدة لغات حتى تصل الرسالة للعالم أجمع.

وأشار "الحسيني" إلى أن فريق العمل لم يكن فقط مصري بل أيضا هناك عناصر عربية وأجنبية تم الاعتماد عليها، من أجل إخراج منتج عالمي يتميز بالمعايير الدولية لكى تذيعه المحطات الدولية.

وقال "الإبراشي" انه سعيد بفيلم التنظيم ليوسف الحسيني، لأنه خرج من النزيف اليومي، الذي نعيشه ليكشف لنا حقيقة التنظيم الدولى".

وقال ضياء رشوان إن أول انطباع عن فيلم التنظيم أنه يتمنى أن يكون الإعلام المصرى بهذه الجدية لأن الصراعات مع التيارات الإخوانية يتم التعامل معها بطريقة غير جادة.