تحيا مصر : حرس منشآت النفط في ليبيا يبدأ فتح المرافئ المحاصرة خلال أيام (طباعة)
حرس منشآت النفط في ليبيا يبدأ فتح المرافئ المحاصرة خلال أيام
آخر تحديث: الجمعة 22/07/2016 09:51 م
قال متحدث رسمي اليوم الجمعة إن حرس المنشآت النفطية في ليبيا سيبدأ رفع حصار عن موانئ نفطية في شرق البلاد خلال الأيام الثلاثة القادمة لكن استئناف الصادرات سيتوقف على حالة الموانيء.

ويحاصر الحرس منذ فترة طويلة الموانئ الشرقية الرئيسية راس لانوف والسدر والزويتينة ولم تتحقق وعود صدرت في وقت سابق هذا العام بإعادة فتحها.

وعطلت نزاعات عمالية والصراع السياسي والمخاطر الأمنية إنتاج النفط الليبي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. ويتأرجح إنتاج البلد العضو بمنظمة أوبك دون ربع مستواه قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 والذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا.

وراس لانوف والسدر أكبر مرفأين للصادرات في ليبيا وتبلغ طاقتهما الاستيعابية 600 ألف برميل يوميا. لكنهما تضررا بسبب القتال في البلاد.

وقال مصدر مطلع على عمليات النفط في ليبيا إن الأمر سيستغرق خمسة أسابيع لرفع طاقتهما التصديرية إلى 100 ألف برميل يوميا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرفأين وبعض الحقول التي تغذيهما.

وأضاف أن الصادرات النفطية الأولية ستذهب إلى مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا. وتعمل المصفاة بنصف طاقتها بسبب نقص الخام.

وقال زعيم حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي الليبي إبراهيم الجضران إنه يؤيد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس والتي تعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط لمحاولة إنعاش الإنتاج.

وقال الجضران إنه مستعد لإعادة فتح الموانئ بعد قدوم المجلس الرئاسي الذي يقود الحكومة الجديدة إلى طرابلس في نهاية مارس آذار.

جاءت أحدث تصريحات لحرس المنشآت النفطية بعد يوم من زيارة قام بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا مارتن كوبلر إلى الجضران.

وقال علي الحاسي المتحدث باسم الحرس إن محادثات جرت بشأن تصدير النفط والأوضاع في المنطقة وعقدت اجتماعات مع وجهاء من منطقة الهلال النفطي.

وأضاف أن الجضران قال إن الاتفاق مع المجلس الرئاسي بشأن تصدير الخام سينفذ في الفترة من 23 إلى 25 يوليو تموز.

وتابع قوله إنه سيتم التصدير من جميع الموانئ التي لا تعاني من مشكلات وهذا ما سيحدده المهندسون والفنيون.

ولدى المؤسسة الوطنية للنفط خطط طموحة لإعادة إنتاج النفط الليبي إلى مستوياته التي كان عليها قبل الثورة لكن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب التي ظلت مغلقة لشهور والأضرار التي نالت من الموانئ بسبب القتال قد تحتاج سنوات لإصلاحها بالكامل.