تحيا مصر : طرق علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية أثناء الحمل (طباعة)
طرق علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية أثناء الحمل
آخر تحديث: الإثنين 18/07/2016 12:21 ص سمر احمد
من المشكلات التي قد تواجه المرأة الحامل أثناء الحمل، زيادة إفراز الغدة الدرقية، مما يصيب الحامل بالقلق من تأثير ذلك على حياة الجنين وصحته.

وتؤكد دكتورة فضيلة جاد أستاذ الأمراض الباطنة والغدد الصماء، أن زيادة إفراز الغدة الدرقية تحدث في نحو من حالة إلى حالتين من كل ألف حالة حمل.

تضيف دكتورة فضيلة أن أكثر أمراض زيادة الغدة الدرقية عند السيدات الحوامل، هو مرض يعرف باسم "جريفز المناعي"، وزيادة الغدة الدرقية مسئولة عن كثير من المشكلات الصحية للأم والجنين، ومنها الولادة قبل الموعد المحدد للولادة أو 40 أسبوعا، كما أنها قد تؤدي إلى الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل.

وتشير دكتورة فضيلة إلى أن هرمونات الغدة الدرقية لا تنتقل عبر المشيمة إلى الطفل، لكن تنتقل الأجسام المناعية المضادة للغدة الدرقية، وقد يؤدي ذلك إلى حالة مؤقتة من زيادة نشاط الغدة عند المولود حديثا، وتستمر هذه الحالة عدة أيام أو أسابيع، وفى أغلب الأحوال لا تحتاح إلى التدخل العلاجي.

وتحذر دكتورة فضيلة من استخدام اليود المشع عند زيادة نشاط الغدة الدرقية أثناء الحمل، لحماية الجنين من التعرض للإشعاع، علاوة على أن العلاج باليود المشع قد يؤدى إلى تضخم كبير في الغدة الدرقية.

أما عن العلاج الطبى بالأدوية كذلك تحذر دكتورة فضيلة من العلاج الطبي، لأن المواد العلاجية تعبر كاملة إلى المشيمة ثم إلى الجنين، وقد تؤدي إلى نقص في نشاط الغدة الدرقية لديه، لكن مع تضخمها، وذلك إذا تم إعطاء كمية كبيرة من الدواء.

وتوضح دكتورة فضيلة أن التدخل الجراحي في الشهور من الثالث إلى السادس من الحمل من الوسائل الآمنة في علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية، حيث يتم استئصال جزئي أو كلي للغدة الدرقية.