تأتي هذه الخطوة على خلفية الحكم الذي حصلت عليه البريطانية نادين مونتجمري من المحكمة العليا العام الماضي بتعويضها بمبلغ 2ر5 مليون جنيه استرليني بعد إصابة نجلها أثناء ولادته عام 1999 بتلف في المخ.

وقالت مونتجمري في الدعوى القضائية إن الأطباء كانوا يتوقعون أن تكون ولادتها متعسرة لكنهم لم يخبروها بمخاطر الولادة الطبيعية فلو كانوا أبلغوها لكانت اختارت الولادة القيصرية ولم يصب إبنها بأذى.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه بعد أن أصدرت المحكمة حكمها بأنه كان من الضروري مصارحة مونتجمري بحالتها وجعلها تختار طريقة ولادتها لإبنها، تبحث الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والولادة الطريقة الأمثل لتزويد النساء الحوامل بهذه المعلومات حول مميزات ومخاطر الولادة الطبيعية.

وقال الدكتور ديفيد ريتشموند رئيس الكلية إن هذا الأمر حساس ومختلف بشكل كبير، موضحا أن الخيارات تندرج من إصدار نشرات إلى طلب الأطباء من النساء التوقيع على استمارات موافقة.