تحيا مصر : اليهود يحفرون تحت الكعبه بحثا عن الكنز (طباعة)
اليهود يحفرون تحت الكعبه بحثا عن الكنز
آخر تحديث: الثلاثاء 05/07/2016 12:58 م
صفوت سامى صفوت سامى
بقلم / صفوت سامى
لقد جرت العاده حين نجد اننا وقعنا فى معصية او ذنب فاننا نعرف ان وراؤها شيطان رجيم فعلى الفور نقوم بالاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم ونقوم بالابتعاد فورا عن تلك المعصية وهذا الذنب وكنا نكتفى فقط بان نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فنجد انفسنا وقد استرحنا ويذهب عنا الضيق والهم على الفور فهذا كان حالنا مع المعاصى والذنوب ومع الشيطان ولكننا اليوم اصبحنا نرى كل انواع الفسق والفجور وجميع انواع المعاصى بل والكبائر نجدها امام اعيننا ليل نهار ولا نستطيع منعها او ان نستريح منها لمجرد الاستعاذه من الشيطان الرجيم فالشيطان اصبح ليس هو القائم بالاعمال كما كان فى الماضى ولكن قد ناب عنه مجموعه من البشر قد حملوا الراية عنه ليستريح من الاستعاذه عليه لانهم لن تؤثر فيهم مجرد ان نستعيذ منهم فهم مصدر الفساد والافساد على وجه الارض منذ وجودهم وحتى تقوم الساعة هؤلاء هم اليهود .

ونحن نعلم ان حلمهم لا يختلف كثيرا عن حلم الشيطان حيث اتحدت الاهداف والقوى من اجل الوصول لحكم العالم وتحطيم كل ما هو صحيح وكل من له صله بالخالق سبحانه وتعالى ومن اجل تحقيق هذا الحلم فهم يسعون منذ نشأتهم ان يمتلكوا ويسيطروا على التجارة والصناعة وعلى الاقتصاد لكى يتحكموا فى مقدرات الشعوب وتكون دائما تحت ارادتهم لذلك سعوا منذ البداية لامتلاك ذهب العالم وقد بدأوه من مصر حين قام قارون بسرقة مقابر المصريين القدماء واصبح يمتلك ذهبا لا حصر له وايضا حين خرج بنو اسرائيل من مصر فانهم اخذوا معهم ذهب ومصوغات المصريين وهو ما صنعوا منه العجل الذى عبدوه من دون الله .

ولم يتوقف الحلم عند هذا الحد بل امتد عبر قرون طويله ظل فيها اليهود يتنقلون من بلد لاخرى من اجل السيطرة عليها ومن اجل الحصول على الذهب والذى سيكون اداة السيطرة على الشعوب فى المستقبل وهو ما ساهم فى ظهور عائلة روتشيلد ولكن قبل ذلك وعن طريق علم اليهود كانوا يعلمون ان هناك كنذ من الذهب والذى يستطيع وحده ان يجعلهم يتحكمون فى الارض ومن عليها وهو كنز ذو القرنين والذى يعلمون انه قد خبأه عند الكعبه المشرفه - حفظها الله من كل سوء - ولعلمهم ان نبيا سيظهر فى مكه وسيهاجر الى المدينة كان املهم ان يكون منهم ويدلهم على مكان الكنز ويستخرجوه وبه يمتلكون العالم اجمع ولكن الله خيب رجاؤهم وجعل النبى من العرب بنى اسماعيل وليس من اليهود بنى اسحاق لذلك اصبحت الحرب عليه وعلى دينه هى هدفهم وشغلهم الشاغل ولكنهم وكالعاده لا يدعون الفرصه تفوت دون الاستفاده منها لذلك ارسلوا مع الكفار الاسئلة والتى من بينها السؤال عن ذو القرنين عسى ان يدلهم النبى على مكان الكنز وهى المحاولة التى باءت بالفشل لذلك عادوا من جديد ليحاولوا الوصول الى الكنز ولكن دون جدوى حتى تم طردهم من الجزيرة العربية كلها .

ظل اليهود يجوبون الارض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا عبر سنين وقرون حتى جاءت فرصتهم فى تلك الايام ان يعودوا متخفيين ليصلوا الى مبتغاهم دون ان يعلم بهم احد لذلك سعوا منذ احتلالهم فلسطين عام 1948 ان يبعدو انظار العالم عن مكة ليتجه نظرهم حول القدس الشريف - حررها الله من اليهود الانجاس الملاعين – وقاموا باشاعة ان هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الاقصى وهم فى الحقيقة يبحثون عن الكنز تحت المسجد الحرام لذلك فهم فى تلك الايام وعن طريق التوسعه والتى تتم داخل المسجد الحرام قاموا بادخال معدات حفر للصخور وذلك لعمل انفاق تصل لاسفل الكعبه ليستخرجوا الكنز المدفون من اجل السيطرة على العالم وظهور مسيحهم الدجال ليقودهم لحكم العالم على زعمهم وللاسف العالم كله يشترك فى تلك الجريمه لمساعدة اليهود للوصول لاهدافهم عن طريق شركاتهم وحتى الشركات العربية هى ايضا تقوم بتلك المساعدة دون ان تدرى الهدف الاساسى لما يحدث الان تحت الكعبه المشرفه .

فهم للاسف يقومون الان ببناء هيكلهم المزعوم فى مكه وليس فى القدس فهم يسعون لصناعة هيكل للشيطان فى مكة من اجل اعادة هيمنته عليها كما كان فى وقت عبادة الاصنام ويريدون ان يبنوا هيكل للمسيح الدجال فى القدس ليهيمن سياسيا على العالم وللاسف فان مسيحهم سيحكم العالم اذا تحكم فى مصر وخاصة اهرام مصر والتى ستمثل له مركز القياده الاستراتيجى والحربى للعالم فلا احد يغفل اهمية مكه والقدس ومصر فالثلاثة لايمكن حكم العالم والسيطره عليه من دون السيطرة عليهم وهو ما لا نتمناه ان يحدث ولكننا نتمنى ان يحكم من خلالهم الاسلام ودين سيد الانام وليس الدجال والشيطان لذلك وجب علينا ان نستفيق من نومتنا ومن غفلتنا وان نبدأ على الفور مواجهة اعداؤنا دون خوف او تراجع لاننا الان اصبحنا لقمة فى فم عدونا فلو تركناه قليلا سوف يلتهمنا وسنذهب دون رجعه ولكن لو قاومناه واتحدنا جمعيا لمواجهته واستعنا بالله عليه سوف نهزمه كما هزمه اجدادنا من قبل فلا نكن اقل منهم فهم كانوا يوما يحكمون العالم بالعدل لذلك كان لهم الملك وحين فقدنا العدل فقدنا كل شىء اصبحنا عبيد العالم .