تحيا مصر : نتنياهو : التوصل لاتفاقية نهائية لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا (طباعة)
نتنياهو : التوصل لاتفاقية نهائية لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا
آخر تحديث: الإثنين 27/06/2016 05:06 م راندا عبدالله
نتنياهو : التوصل
اعلان بالمؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو  في العاصمة الإيطالية روما للإعلان عن التوصل إلى اتفاقية نهائية، تعمل علي إنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا، كما يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التوقيت ذاته مؤتمرا صحافيا لنفس الغرض، وذلك علي خلفية توصل البلدين أمس الأحد 26 يونيو في روما، إلى إبرام اتفاق بشأن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال اجتماع ضم وفد من البلدين.

فجاء في البيان وفق تصريحات نتنياهو،أن إسرائيل وتركيا هما دولتان عظميان في المنطقة وقطع العلاقات بينهم لم ينفع المصالح الحيوية ومنعهم من التعاون في الحالات الكثيرة التي تطلبت التعاون، مشيرا إلي أن وزير الخارجية الأمريكي " كيري " ونائب الرئيس الأمريكي " بايدن " ورئيس الوزراء الإيطالي " رينتزي "، جميعهم رحبوا بهذا الاتفاق وهم يعتقدون أنه سيعزز كثيرا دولة إسرائيل ووضعها الإقليمي.

واستطرد نتنياهو قائلا: " سياستي تقضي بتحقيق الاستقرار في منطقتنا غير المستقرة ونحن نقوم بذلك مع دول الجوار العربية ومع اليونان وقبرص وروسيا وتركيا "، مؤكدا أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق يحمل أهمية استراتيجية بالنسبة لها ولأمنها ولاقتصادها وللاستقرار الإقليمي.

وحول بنود الاتفاق بين البلدين أشار إلي أن الاتفاق يحمي جنود وقادة جيش الدفاع من دعاوى قضائية جنائية ومدنية بحقهم، في الوقت الحالي والمستقبلي، كما أنه يضمن بأن الجنود والقادة لن يتعرضوا لدعاوى قضائية من قبل تركيا وسيتم تمرير قانون في البرلمان التركي يلزم تركيا بسحب جميع الدعاوى القضائية ضد الجيش الإسرائيلي وجنوده من المحاكم.

بالإضافة إلي أن الاتفاق يبقي الطوق الأمني البحري المفروض على قطاع غزة على كما هو علي حاله مشيرا إلي أن تل أبيب ستسمح لأنقرة، بإدخال المساعدات المطلوبة لقطاع غزة مقابل أن تسحب تركيا شرطها وهو رفع الحصار عن غزة، فهو أمر غير قابل للمساومة فقال: " نسمح لسفن بالرسو في ميناء أشدود وبتفريغ حمولتها الإنسانية والمدنية هناك حيث يتم نقلها لاحقا إلى قطاع غزة، لم نمنع ذلك قط ونسمح بذلك الآن أيضا ".
مشيرا إلي تلقيه رسالة خطية مفادها أن الرئيس التركي أوعز للوكالات التركية المعنية بتقديم أي مساعدة ممكنة من أجل استعادة الأسرى والمفقودين لأسباب إنسانية، وفي هذا الصدد وعد بأنه لن يتوقف حتى يعيد الأبناء إلى بيوتهم، مؤكدا أن هذا التزام شخصي ووطني وأخلاقي والاتفاق بمثابةا أداة أخرى للعمل من أجل تحقيق هذه المهمة المقدسة.

وعلي الجهة الأخري تلتزم تركيا بمنع أي نشاط إرهابي أو عسكري من قبل حركة حماس ضد إسرائيل من الأراضي التركية، بما في ذلك جمع الأموال لهذه الأغراض.كما أنها تلتزم بمساعدة إسرائيل على الانضمام إلى جميع المنظمات الدولية التي هي عضوة فيها ونتيجة لهذا البند سحبت تركيا رفضها لفتح مكتب إسرائيلي في مقر الناتو.

أما علي الجانب الاقتصادي، فإن الاتفاق يفتح المجال للتعاون في مجالات الطاقة والقضايا الاقتصادية بما فيها مجال الغاز الطبيعي، لتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي ولضخ أموال لخزينة الدولة.