تحيا مصر : أبطال من ورق حسموا هوية بطل الدوري.. الإسماعيلى والمصرى يسعيان للتكرار (طباعة)
أبطال من ورق حسموا هوية بطل الدوري.. الإسماعيلى والمصرى يسعيان للتكرار
آخر تحديث: الثلاثاء 21/06/2016 10:48 م سمر احمد
ينتظر محبو وعشاق كرة القدم المصرية ما سيسفر عنه لقاءا يوم الجمعة القادم بين الأهلى والاسماعيلى من جهة والزمالك والمصرى من جهة أخرى، حيث تطمع جماهير الاهلى والزمالك فى هدايا من الطرف الآخر، فتحلم الجماهير البيضاء بتعادل او فوز لأبناء الدراويش على الأحمر، وفى الطرف الاخر يطمع الاهلى فى هدية من النادى البورسعيدى بتعادل او فوز لأبناء المدينة الباسلة على حساب الزمالك.
ويسرد "يورو سبورت عربية" تاريخ الاندية التى قامت بدور البطولة وغيرت وجهة الدورى من ناد الى اخر:
البلاستيك:
كان لنادى البلاستيك الكلمة العليا فى حسم لقب الدورى موسم 77- 78 فى الجولة قبل الاخيرة، حيث تقابل الزمالك مع الاوليمبى والاهلى مع البلاستيك وكان الاهلى متقدما بفارق نقطة وحيدة عن غريمه التقليدى، وبالفعل فاز الزمالك على الاوليمبى وتعادل الاهلى مع البلاستيك بدون اهداف ليتساوى الاهلى والزمالك فى عدد النقاط، إلا أن فارق الاهداف حسم اللقب لصالح ابناء حلمى زامورا بعد فوز الاهلى فى الجولة الاخيرة برباعية نظيفة على غزل المحلة، وفوز الزمالك على الاسماعيلى بهدفين دون رد.
المقاولون:
ظل الاهلى والزمالك كتفا بكتف موسم 80 – 81 حتى الاسبوع قبل الاخير عندما التقى الاهلى مع نادى السكة الحديد وتقابل الزمالك مع نادى المقاولون وهو اللقاء الذى انتهى بالتعادل السلبى بين الفريقين ،فى الوقت الذى فاز فيه الاهلى على السكة بخمسة اهداف مقابل هدفين، ليتقدم الاهلى على الزمالك بفارق نقطة وحيدة وفى الجولة الأخيرة تعادل الفريقان بدون أهداف ليتم اعلان الاهلى بطلا للدورى.
الترسانة:
لعب ايضا نادى الترسانة دور بطل من ورق بعد ان حول وجهة البطولة من الاسماعيلية الى ميت عقبة موسم 91 – 92 بعد ان فاز الشواكيش على الاسماعيلى فى ملعب الأخير وهو ما أبعد الدراويش عن المنافسة وذهب اللقب الى ميت عقبة
إنبى:
لا يمكن لأحد من أبناء الجيل الحالى ان ينسى مباراة الاهلى وإنبى الشهيرة مومسم 2002 – 2003 والتى حولت وجهة البطولة من الجزيرة الى ميت عقبة، حيث كان الفوز كفيلا بإعلان الاهلى بطلًا للدورى والتعادل يذهب بالفريقين الاهلى والزمالك الى مباراة فاصلة بينما الخسارة وفوز الزمالك على الاسماعيلى يذهب باللقب الى ميت عقبة وحدثت المعجزة بالفعل على يد نادى إنبى الذى كان يلعب اول مواسمه فى بطولة الدورى.