يعانى أكثر من 40% من النساء و35% من الرجال فى الولايات المتحدة من زيادة الوزن حسب إحصائية العام 2014\2013، بما يمثل 37.7% من المجتمع الأمريكى.

وبينما بدا اتجاه الرجال للزيادة فى الوزن منذ العام 2005 مستقرا، فإن الأرقام الخاصة بالنساء تدل على أنهن مازلن يتجهن لمزيد من اكتساب الوزن، بحسب دراسة نشرتها مجلة جاما الصحية الأمريكية.

وكما جاء فى مقال كتبه د.هوارد بوتشنر و د.جودى زيلكى رئيس تحرير المجلة ونائبته، فإن العديد "يلقون باللوم على صناعات الأغذية والمطاعم بسبب تطوير وتصنيع وتسويق الطعام غير الصحى والمتسبب فى السمنة المفرطة".

وتقوم المطاعم بتقديم كل ما تستطيع أكله فى عروض مغرية لا تتضمن على خضروات فى قائمة الطعام، والأغذية المعلبة قد تحتوى على كميات كبيرة من السكريات والملح وكميات قليلة من الألياف".

أما السمنة المفرطة فقد بلغت 7.7% من المجتمع الأمريكى، 5.5% من الرجال و9.9% من النساء. وتقاس السمنة المفرطة على أساس مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر، وتبدأ زيادة الوزن من 25 إلى 35 BMI والسمنة الخفيفة من 35 إلى 40BMI والسمنة المتوسطة من 35 إلى 40BMI وأخبرًا السمنة المفرطة أكثر من 40 BMI.