تحيا مصر : الخيانات الزوجية على الطريقة الفيس بوكية (طباعة)
الخيانات الزوجية على الطريقة الفيس بوكية
آخر تحديث: الأحد 29/05/2016 03:02 م
"لا تراقبو من تحبون فالخيانة تحدث سرا"، مقولة لها أبعاد كثيرة ومنهجية اصبحت واقع بلا شك خاصة مع دخول الانترنت، والفيس بوك، ليصبح له نصيب لا بأس به من حياتنا بكل ما تحتوية من مشاعر وأحداث وعلاقات وحتى الاعمال اليومية بات له حيز كبير منها.

ومع هذا الاحتلال اصبحت عدة أمور تحدث بشكل اسهل كأن تتحدث الى اى شخص فى اى مكان فالعالم بالصوت والصورة وتعقد صفقات تجنى بها ملايين الجنيهات بتكة زر، وإيضا حتى الخيانات تغير شكلها ومفهومها، فبعد أن كانت علاقات صريحة بين الرجل والمرأة، ومقابلات، وغيرها.



تبنى علاقة شبهه متكاملة الاركان بالصوت والصورة، وتحيا بها وتشاركها اشد تفاصيل حياتك دقة وتعيش معها فى عالم من نسج فكرك وتحركها للقمة والقاع يوما بعد يوم وقد تنهيها بضغطه واحدة على اختيار البلوك، وتصبح التجربة سراب لا وجود له وكأن لم تكن وقد تنام وتستيقظ ولا تتذكرها بتاتا، وهدفها قد يكون للتسلية، ولكن الطرف الأخر يمكن أن يتأذى ويصل معه الأمر إلى الطلاق في كثير من الأحيان.



وتقول استشاري العلاقات الأسرية، أسماء حفظي، في حديثها لـ" جورنال مصر"،:"فى الاغلب الطرف المشارك فى تلك التجربة يتألم ويتغير عالمه ويعانى الامرين ويقضى نفس المسافة أوضعفها ليخرج منها ويستكمل باقى حياتة لرغبة الحت عليك يوما فى خوض تلك المغامرة دون ادنى تفكير فى مدى الاثر الذى سيترك ورائك فى عالم الطرف الاخر، وفي من هذة التجارب ما يندرج تحت الخطوط الحمراء واهمها الخيانات الزوجية وغيرها، تجد الشاب أو فتاة، أوزوج وأب أوصاحب دبلة فى يمينة لعروس تنتظر يوم زفافها عليه وتاره يخفى الامر ويدعى العزوبية ليخاطب شريحة ما وتارة أخرى يتحدث عن شريكة قد ارغمة الأهل على الزواج منها حينها لمصلحة مادية وأخرى لوصية احد الوالدين الذى يتقمص دور الميت فى تلك القصة، وعلى الهامش الزوج ضحية فترة خطبة زائفة خدعته فيها الزوجة بصفات ليست فيها وحياة لم يعيشها معها، ويتفنن فى وصف الزوجة المتسلطة التى لا يعرف كيف ينول رضاها وهو الحنون المعطاء الذى يبذل القليل والكثير ليحصل عليه، وماتلبث الضحية ان تستشعر الالم والفرصة الكامنه فى العطاء الذى يفتقده لتحظى بشراكته فالحياة الزوجية التى تراها امام عينيها فى كل لحظة وتقدم كل ما تملك لتنالها، وماخفى كان أعظم".

وتنصح أسماء حافظى الأزواج والزوجات،:" افيقو واستخدمو العقول مع القلوب جنبا الى جنب، والعيب ليس فى الوسائل المتقدمة المتاحة لان بشر مثلنا استطاع نقل حياتة الى مكان أخر بأستخدامها، وكل الاختيارات متاحة اضغط على الزر الذى تشاء".