لكل ممثل ضريبة للنجاح ولم يكترث رامز جلال بما يصطدم به من عنف الضحية أو الفنان الذي يستضيفه، فعلى الرغم من الضرب الذي يواجهه إلا أنه لا يعبأ بذلك ولا يهتم ودائماً ما يحاول رسم البسمة على شفاه المشاهد، وذلك يعد من مقومات نجاح البرنامج الذي لاقى نجاحاً مبهراً في كل عام سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي.

ففي برنامج رامز قلب الأسد تعرض لمضايقات من الفنانات اللاتي بصقن في وجه رامز جلال وضربنه ولكنه لم يهتم بذلك وواصل التقدم، وفي برنامج رامز ثعلب الصحراء قام محمد فؤاد بضربه ضرباً مبرحاً وركله بالقدم وسبه بألفاظ نابية ولكنه هدا بعد ذلك ونجح رامز جلال في تهدئته بل وجعله يغني في آخر الحلقة، وكذلك في برنامج رامز عنخ آمون قامت هيفاء وهبي بركله بالقدم وسبه بسباب واضح ولكن تم حذفه في المونتاج ولكنه قام بتهدئتها وذهب إلى الفندق التي تقيم فيه وقدم لها الورد لكي تسامحه، وفي برنامج رامز قرش البحر قام أحمد السقا بضربه ولكنه لم يهتم بذلك وقام بصافحته بعد ذلك، وفي برنامج رامز واكل الجو قام عاصي الحلاني بضربه أيضاً لكنه صافحه بعد ذلك.

وفي هذا البرنامج رامز بيلعب بالنار قام ستيفن سيجال بضرب رامز جلال ضربا شديداً ويذكر أنه غاب عن الوعي وتم نقله إلى المستشفى ولكنه تعافى بعد ذلك وقام بإستئناف الحلقات فتلك هي ضريبة الفنان التي يواجهها في برامجه ولكن عليه أن يتحمل فالشهرة والنجومية تأتي لصاحب النفس الطويل الذي يتحمل مشقة التصوير وتوابع البرامج حتى يصل إلى هدفه مثلما وصل رامز جلال لشهرة واسعة.