دخل الثنائي إسلام جمال وأحمد سمير، لاعبي الإسماعيلي المعارين من صفوف الزمالك، في مأزق على خلفية الأزمة التي نشبت بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ومجلس إدارة نادي الدراويش خلال الفترة الماضية.

وكان مجلس إدارة الإسماعيلي قد قرر إيقاف جميع اللاعبين وإحالتهم للتحقيق وعرضهم للبيع، على خلفية امتناعهم عن المشاركة في التدريبات الجماعية يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يتدخل محافظ الإسماعيلية، ويعلن إنهاء الأزمة بصرف مستحقات اللاعبين، إلا أن الإدارة أقرت تحويل 6 لاعبين للتحقيق، على رأسهم الثنائي إسلام جمال وأحمد سمير، وأن يخضعا للتحقيق يوم الإثنين المقبل.

وحذرت إدارة الإسماعيلي ثنائي الزمالك المعار للدراويش، من أنه في حالة عدم حضورهم لجلسة التحقيقات، والانتظام في التدريبات الجماعية بعدها، فسيتم فسخ عقدهما بشكل رسمي، وفي حالة حضور التحقيق والمشاركة في التدريبات بانتظام، فإن إدارة الإسماعيلي ستفكر في التجديد لهما خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وكان مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك، قد أكد بأن جمال لن يعود إلى القلعة البيضاء مجددًا، على خلفية أزمته مع الزمالك في مباراة الفريقين، بعدما احتفل بشكل كبير بعد تسجيله هدف فوز الإسماعيلي على الزمالك في لقاء الدور الأول، 

ويذكر أن إسلام جمال قد انتقل لصفوف الإسماعيلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من الزمالك على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، بينما انتقل أحمد سمير معارًا من الزمالك للإسماعيلي خلال انتقالات الصيف الماضي لمدة موسمين.