تحيا مصر : غرفة الصناعات اليدوية: ارتفاع التكلفة الإنتاجية وراء اختفاء تصميمه المصري (طباعة)
غرفة الصناعات اليدوية: ارتفاع التكلفة الإنتاجية وراء اختفاء تصميمه المصري
آخر تحديث: الخميس 12/05/2016 12:38 م
قال مسعد عمران رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات، إن اختفاء الفانوس الرمضانى المصرى نتيحة اتجاة التجار الى الاستيراد، نظرا لارتفاع أسعار التكلفة الإنتاحية، وهو ما أدى إلى غلق معظم الورش الصناعية بهذا القطاع.

واضاف عمران خلال برنامج "مصر العرب" فى فقرة تحت عنوان "الصناعات الحرفية فى العالم العربى .. واقع مرير ومستقبل مجهول" امس على قناة سي بى سى اكسترا" ان هناك العديد من الجهات الحكومية اتجهت لتمويل الصناعات الحرفية فى مصر، ولعل ابرزها الصندوق الاجتماعى للتنمية، ومركز تحديث الصناعة، ومركز التدريب الصناعى، اضافة لقصور الثقافة التى تتمتع بتبنيها العديد من العاملين بالقطاع الحرفى.

واعرب عمران عن استيائه، نظرا لوجود نحو 1500 ورشة تعمل بالصناعات الحرفية بالقطاع الرسمى، فى حين يضم القطاع الموازى أكثر من 2 مليون ورشة، موضحا ان هناك اهتمام من الحكومة ممثلة في رئاسة الوزراء لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتيسير على تلك الورش، وانضمامها للاقتصاد الرسمى خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع غرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات.

وتابع:" ان اهم تلك التيسيرات التى قامت الغرفة بالحصول على موافقة المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء لتنفيذها تتضمن تخفيضات ضريبية، اضافة الى نظام تأمينى خاص للورش المنضمة للقطاع الرسمى، بخلاف تسهيل عملية التراخيص لها".

ولفت عمران الى ان غرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات اليدوية برئاسة راندة فهمى، سيقوم بوضع استراتيجية لزيادة صادرات القطاع، موضحا ان حجم الصادرات المصرية زهيدة جدا مقارنة بدول مماثلة، حيث تصل حجم صادرات الهند من السجاد اليدوى على سبيل المثال قيمة مليار و400 مليون جنيه ، فى حين لا تتعدى الصادرات المصرية من قطاع الصناعات اليدوية ال 400 مليون جنيه

وقال رئيس غرفة الصناعات الحرفية ان الغرفة تعمل حاليا بحصر عدد الورش العاملة بالقطاع فى مختلف المحافظات ، وذلك لتحفيزها على الانضمام للقطاع الرسمى ، وبدا العمل لتقديم التدعم الفنى والمالى والتسويقى لها بهدف تطوير وتنمية القكاع الحرفي ، وجعلة مساهم قوى فى الدخل الاقتصاد القومى.

وبين عمران الاسباب التى ادت الى تدهور قطاع الصناعات الحرفية خلال ال5 سنوات الاخيرة ، حيث ارجعها الى الظروف الاقتصادية الصعبة التى نر بها الاقتصاد المصرى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيه، وتداعياتها من عدم الاستقرار الامتى والسياسي ، الامر الذى ادى الى عزوف معظم اصحاب الورش الصناعية عن الانتاج ، ومن ثم خروج نحو 80% من العاملين بها لمهن اخرى مسائقى التوك توك ، والباعة الجائلين.

واشاد عمران بالقوانين والتشريعات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة مؤخرا تحت مظلة الاصلاح الاقتصادى، الا انها تحتاج الى توحد الجهات المعنية بالصناعات الخرفية للاستفادة من تلك الاصلاحات لتطوير وتنمية القطاع ، وذلك من خلال توحيد الخطط التابعة لتلك الجهات والتى تهدف خدمة القطاع.