وقال بعض المزارعين- إن محصول القمح تم تجهيزه وتعبئته فى أجولة ولا يزال فى المنازل لم يتم توريده لأن شونة قلين أغلقت أبوابها أمام المزارعين والتجار، وعاد الفلاحون بالأقماح للمنازل مرة أخرى.

وأضاففوا أن التجار يستغلون حاجة المزارعين لبيع الأقماح بدلاً من تكدسها بالمنازل لشراء 350 جنيها بدلاً من 420 جنيها، لتسديد ديون الفلاح، مؤكدًا أن الفلاح استدان لسداد أجرة العمال، فالفدان يجمعه 15عاملا، وأجر كل عامل 20 جنيها فى الساعة وأجر ماكينة الحصاد 70 جنيها فى الساعة، مشيرا إلى أن كثيرًا من المزارعين اضطروا لبيع القمح لتجار السوق السوداء للحصول على المال، لسداد مديونياتهم.

وأشاروا إلى أن الفلاح فى الضياع والدولة لا تهتم به والخدمات التى تقدمها وزارة الزراعة للفلاح أصبحت معدومة فبعد مأساة القطن، أصبنا فى محصول القمح فوزارة الزراعة تدمر الفلاح فلا يوجد أى تسويق للمحاصيل.
وطالبوا الدولة بمراعاة الفلاحين قائلًا: "إحنا مديونين لطوب الأرض بسبب تأخر تسليم القمح ومش لاقين نسدد مديونياتنا".