الآلم والــدموع محمولة بالثائر لدمــاء شهداء مسجد الروضة  محافظة العريش هكذا أستقبلت قرية ميت حبيب بمركز سمنود محافظة الغربية بحالة من الحزن جثمان سعيد مسعد أبوعيطة 55 سنة، وكيل مدرسة الروضة ونجله أحمد 7 سنوات، اللذان استشهدا فى الحادث الإرهابي بئر العبد بالعريش ، والذى راح ضحيته ما يقارب 305 شهيدا من بينهم 30 طفل دون سن العاشرة و 160 مسن من فوق الستون عاما ، و10 أسر بأكملها و 17 أسرة فقدت الأباء والأبناء معا وشباب وطلبة في جميع المراحل الدراسية والعديد من المصابين .

وبتلك الكلمات ودعوا اهالى القرية الشهيدين قائلين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "، حاملين الجثمانين أعلى أكتافهم حتى مثواهم الأخير بمقابر العائلة بذات القرية.

كما أكد اللواء أحمد ضيف صقر ان الارهاب لا دين له ولا وطن وانه لن ينال من تماسك الشعب المصري ووحدة ابناءه مهما حاولا الارهابين الخونه داعيا المولي عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته مع الصديقين وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان ومتمنيا لجميع المصابين الشفاء العاجل ،

واضاف" صقر" انه لن يزيد هذا الحادث المصريين الا تماسكا وترابطا لاقتلاع جذور الارهاب الغاشم والخسيس وانهم سيقفون صفا واحدا خلف القوات المسلحة الباسلة ضد هذا الارهاب الجبان دامت مصر قوية وامنه بجيشها وشعبها بكل طوائة