قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن الرواية التوراتية لأحداث سفر بني إسرائيل إلى مصر ثم خروجهم منها على يد سيدنا موسى، ثم عبورهم النهر ودخولهم فلسطين على يد يوشع بن نون، وهدم أسوار أريحا وتكوين المملكة العظمي، مملكة داوود وسليمان، لا يوجد لها أي أثر يصدق ويؤسس الرواية التوراتية للأحداث.

وأضافت الصحيفة في تقرير مطول، إن مملكة داوود وسليمان، التي تتحدث عنها التوراة لا تعدو أن تكون ملكية قبلية، لم يكن لها من العظمة شئ، وشددت على أن الحفريات التي أجريت، وتسببت في نقاش حاد بين العلماء الليبراليين وأولئك المنتمين للتيار الأرثوذكسي أو الراغبين في تهويد مدينة القدس، أثبتت كذب الرواية التوراتية، حيث لم يتم العثور على أي دلائل تشير إلى تواجد بني إسرائيل في مصر أو خروجهم منها ووصولهم في فلسطين، كما أن اعمال الحفر لم تكشف عن أي اسوار عظيمة كانت تحيط بأريحا، وتم تدميرها على يد بني إسرائيل فور دخولهم إليها بقيادة يوشع بن نون.