جرت العادة وخاصة فى المناطق الشعبية "العشوائية "ان يقوم اصحاب العمائر اوالمنازل بتأجير الدور الارضى لذلك العقار كمحلات او مقاهى يتصرف فيها المستأجر كيفما يشاء طالما يدفع لصاحب الملك ما يريد من مال "الايجار"دون رقابة من الحى او قانون رادع يعيد هؤلاء الى صوابهم.
وعن هذا تقول السيدة" بدور عاطف" احد سكان دار السلام ان الورش انتشرت وسط هذه المنطقة التى تشغل عدد كبير من السكان وكذلك المقاهى الغير مرخصة نهايك هذا عن ما تسببه هذه الورش من تلوث سمعى وبصرى وامراض مثل مرض الروبو بسبب الروائح االمضرة الصادرة من هذه الورشوالناتجة عن استخدام بعض المواد فى رش الخشب مثل الغرة والدوكو فتوجد ورش خشب وورش حدادة وورش سمكرة وتتسائل" بدور"قائلة اين رئاسة الحى من كل هذا واين وزارة البيئة



ومن جانبه اكد "احمد فوزى "من سكان البساتين ان هناك شوارع وحوارى فى منطقة البساتين سيطر عليها اصحاب الورش فعمل هذه الورش يبدأ من السادسة صباحا حتى الثانية بعد منتصف الليل وبعضها يستمر فى العمل الى صباح اليوم الثانى دون مراعاة المواطنين الذين يحتجون الى وقت من الراحة لمواصلة العمل اليومى اومراعاة لطلاب يلزمهم جو من الهدوء للمذاكرة فقد قمنا بالتحدث معهم لمحاولة تخفيف ما يقومون به من الضوضاء الشديد ولكن لا حياة لمن تنادى فاخرة هذا الكلام هو الشجار ونهاية الكلام "باعلى ما فى خيلك اركبه "فاين القانون الذى يلزم هؤلاء واين رئاسة الحى فالفساد مازال موجود
وتقول السيدة "مها احمد درويش" احدى سكان شارع احمد زكى بمنطقة حدائق المعادى ان المنطقة مليئة بالمحال المخالفة مابين مقاهى وورش حاددة وخشب وسمكرة فهذا يجعلنا لا نستطيع النوم ولا اولادنا بيعرفوا يذكروا ولا بنتنا بيعرفوا يخرجوا من البيت واذا خرجوا يتعرضوا للمعاكسات والتحرش من قبل العاملين فى هذه المحال وبناءا عليه فنحن نوجه صرخة لمجلس الشعب ووزير التنمية المحلية بازالة المخالفات طالما الحى ودن من طين وودن من عجين