جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

ثقافة

دار الأوبرا تحتفل برياض السنباطي وسيد درويش في الإسكندرية ودمنهور

الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 05:00 م
تحيا مصر
طباعة
أحمد محمد حسن
تحيي دار الأوبرا المصرية ذكرى رحيل اثنين من عظماء ملحني الموسيقى العربية، هما سيد درويش ورياض السنباطي في حفلين لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وذلك في الثامنة مساء الخميس المقبل، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" ومساء الجمعة 29 سبتمبر على مسرح أوبرا دمنهور.

ويتضمن البرنامج فاصلين الأول لأعمال سيد درويش منها القلل القناوي، أهو دة اللي صار، والله تستاهل يا قلبي، دنجى دنجى، الأروام، أنا هويت.. أما الثاني لمؤلفات رياض السنباطي منها لونجا رياض، بايعني ولا شاريني، لحن الوفاء، افرح يا قلبي، على بلد المحبوب، إله الكون، ليه يا بنفسج، ولسة فاكر.. أداء السيد وهب الله، وائل أبو الفتوح، محمد حسن متولي، شروق شريف، ياسر سعيد، مي الجبيلي، آلاء محمد، أحمد عصام ومروة حمدي.

المعروف أن سيد درويش أحد أهم مجددي الموسيقى العربية، ولد في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه في أوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة الاجتماعية فقدم أغنية قوم يا مصري التي غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادي بلادي الذي اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل وأغنية الحلوة دي التي غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب إلى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي، توفي سيد درويش في سبتمبر 1923 عن عمر يناهز الـ31 عاما تاركا بصمات فنية غيرت شكل الموسيقى العربية فيما بعد.

أما الموسيقار رياض السنباطي ولد في 30 نوفمبر عام 1906 ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، واشتهر بتفرده في تلحين القصيدة العربية، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملًا تنوعت بين الأوبريت، الإسكتش، الديالوج، المونولوج، الأغنية السينمائية والدينية، القصيدة، الطقطوقة والموال كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة، تعاون السنباطي مع أعظم المطربين أبرزهم أم كلثوم، منيرة المهدية، فتحية أحمد، صالح عبد الحي، محمد عبد المطلب عبد الغني السيد، اسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة وعزيزة جلال، حصل السنباطي على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراة الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977، جائزة اليونسكو العالمية وكان العربي الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين في العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقيًّا مبدعًا خلاقًا أثرت أعماله بشكل إيجابي في شعوب المنطقة العربية، ورحل السنباطي عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981 تاركًا إرثًا فنيًّا ضخمًا شكل جزءا ا في تاريخ الموسيقى العربية.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر